يمر الموظف بفترة ما يشعر بها بالارهاق البدني والنفسي وفقدان الرغبة بالعمل والذهاب إليه ويصاحب ذلك نقص في الانتاجية والنمو المهني وتسمى هذه الحالة بالاحتراق الوظيفي ويمكن ان تستمرعدةاسابيع او اشهر وتمتد لسنوات .
ومن اهم الاسباب الذي تؤدي لهذة الحالة هي ضغوط العمل وامتداده للمنزل ونقص التحفيزالايجابي ، حيث ان كمية المهام والاعمال الموكلة للموظف لانجازها لاتتساوى مع مايقدم له من مكأفات سواءً كانت مالية أو معنوية مما يشعره بالاحباط الوظيفي.
وحتى نتعرف على الاعراض التي يجب على الموظف معرفتها اذا كان يمر بتلك المرحلة أم لا ؟
نلخصها كالتالي وجود صعوبة بالتركيز والشرود الذهني ، الصداع المزمن الذي لا يكون مرتبط بأسباب عضوية ، سرعة الانفعال مع الزملاء في العمل لأتفه الاسباب وعدم الشعور بالرضا عن الذات والنشاط والطاقة لإكمال مهمة ما .
وحتى نتغلب على هذه الحالة يتوجب على الموظف ان يأخذ فترة راحة بعيداً عن العمل وما يرتبط به من أشخاص أو أماكن أو ممارسة إحدى الهوايات التي كان يمارسها وابعدته عنه تلك الوظيفة أو ممارسة الرياضة، واخر الحلول لتجاوزهذة الحالة وهي الانتقال من الوظيفة الحالية الى وظيفة أخرى يجدد بها الموظف نشاطه وحيويته .
وحتى نكون واقعيين لا يوجد موظف لم يمر بتلك الحالة ولكن ياتُرى هل استطعنا تجاوزها واستعادة مافقدناه من شغف لهذة الوظيفة ؟ نعم نستطيع ذلك ، اذا تفهمنا جيداً الاسباب التي تؤدي للاحتراق الوظيفي وتلافيها واعطاء كل أمر حقه كما ذكر الله تعالى في كتابه الكريم ( لايكلف الله نفساً الا وسعها
بقلم / صفاء بنت سليمان معشي