نفى صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب خلال استضافته في برنامج (الثامنة) ماتردد مؤخرأ عن بعض التدخلات في تشيلكة المنتخب واختيار اللاعبين حيث قال سموه “اقسم بالله لم اتدخل في تشكيلة المنتخب ولم يحدث ذلك لا في عهدي ولا في عهد الأمير فيصل ” ،وأضاف قائلا ” هناك فرق شاسع بين أن تقترح على المدرب مجموعة معينة من اللاعبين وأن تفرضها عليه لا يوجد أي مدرب يقبل بذلك “،نافياً ماتردد عن عقد ريكارد والمبلغ الذي تقاضاه لتدريب المنتخب بقوله “عقد ريكارد إتفاقية سرية لا يمكننا ذكر قيمته لكنه ليس كما يقال ولاصحة لما تردد بأن ريكارد كان يعيش في البحرين وكان يتنقل بين الرياض والشرقية”.
وفي سؤاله عن خسارة المنتخب السعودي في دورة الخليج الاخيرة وعدم تحقيقه لاي نتائج مرضية أجاب سموه :تغيرت الكثير من الإدارات في الإتحاد السعودي , لكن ظل المستوى السيء مستمرا لذلك أرى الخلل في أداء اللاعبين ” وأضاف : الأداء المتميز الذي قدمته الأندية السعودية كان بسبب وجود المحترفين الأجانب وأن اللاعب الأجنبي من أسباب تراجع الكرة السعودية،وذلك لعدم تطبيق نظام الاحتراف بالشكل الصحيح.
كما أوضح سموه خلال اللقاء عن تعاقد الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الاشهر المقبلة مع شركات دولية للمراقبة المالية للتنظيم الاتحادات الرياضية ومراقبتها وذلك لمعرفة أي خلل قد يحدث ولإغلاق باب ما يقال عن وجود فساد داخل بعض الإتحادات الرياضية.موضحاً أن كافة الرياضات سيصبح بها جمعيات عمومية تحاسب الإتحاد على أي تقصير، وأن قطاع الرياضة والشباب سيكون له النصيب الاكبر في التطوير مستقبلاً وذلك بوضع خطة متكاملة لتطوير المرافق الرياضية والاهتمام بالشباب،موضحاً بأن 20 من قطاعات الدولة سيتم خصخصتها ومن ضمنها القطاع الرياضي
وعن الرياضة النسائية أوضح الامير نواف أن الأمر يدرس على نحو عالي ونتائجه قريبة ،معبراً عن تفاؤله بما سينتج عن الدراسة وتأكيده على مراعاة خصوصية المرأة في المجتمع السعودي متمنياً وجود الكادر النسائي المختص لإدارة امور الرياضة النسائية في المستقبل ان اصبحت واقعاً.
وفي ختام اللقاء وجه الامير نواف رسالته إلى الاعلام والبرامج الرياضيه متنمياً منهم تخصيص جزء من الوقت في برامجهم وإطلاق حملة “وقفه مع الشباب” ،لتوعية وتثقيف الشباب من أخطار المخدرات، مطالباً بضرورة التعاون بين الرئاسة وكافة قطاعات الدولة لوقف هذا الاستهداف ضد الشباب السعودي ،كما أكد سموه ان موقع الرئاسة العامة الالكتروني يخضع للتطوير ليكون موقعاً تفاعلياً بين الرئاسة والشباب وقال : “رعاية الشباب مفتوحه لكم بالعمل لا بالكلام انتم من سيخطط لها في المستقبل”.