[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – عبدالله العازمي[/COLOR]
تعتزم وزارة الصحة إطلاق حملة تطعيم الطلاب والطالبات بعد عودة الطلاب من اجازة عيد الاضحى المبارك وذلك خلال الاسبوعين الاولين من الدراسة، التي تنطلق يوم غد السبت، في ظل مخاوف وتردد وشك كبير لدى الأهالي ووسط تضمينات مسئولي الصحة وهيئة الغذاء والدواء.وقالت مصادر صحية انه سيتم تزويد الطلاب بنموذج خطاب موافقة ولي أمر الطالب الذي سيوقّع من كل ولي أمر قبل حقن ابنه باللقاح، ويتضمن الخطاب أن وزارة الصحة تأكدت من أن اللقاح آمن ويحمي من المرض ويقلل من مضاعفاته وأن الآثار الجانبية للقاح لا تختلف عن تلك التي تحدث من اللقاحات التي تم إعطاؤها من قبل سواء أثناء الطفولة أو في سن المدرسة وتختفي بدون علاج خلال يوم أو اثنين.وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن بدء تطعيم الطلاب والطالبات في المدارس خلال الأيام القادمة ولن يكون هناك تطعيم لأي طالب وطالبة ما لم تؤخذ موافقة ولي أمره على ذلك. وكان وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أول من تلقى جرعة من اللقاح، ثم ابنته وذلك في بداية تدشين الحملة الوطنية للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس اتش 1 إن 1، حيث أكد الدكتور الربيعة حينها أن هذا الاجراء يأتي انفاذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم بأن يكون مسؤولو وزارة الصحة أول من يأخذ اللقاح وانطلاقاً من حرص الوزارة على الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، حيث قامت بتأمين كميات من اللقاح بعد أن تم التأكد من مأمونيته وتسجيله في الهيئة العامة للغذاء والدواء إضافة إلى تسجيله في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لتقييم الأدوية.
يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء أكدت انها تأكدت من أن اللقاح آمن بإذن الله تعالى ويحمي من المرض ويقلل من مضاعفاته وأن الآثار الجانبية للقاح لا تختلف عن تلك التي تحدث من اللقاحات التي تم إعطاؤها من قبل سواء أثناء الطفولة أو في سن المدرسة والتي تحدث بعد إعطاء اللقاح بفترة قصيرة وتختفي بدون علاج خلال يوم أو اثنين من إعطاء اللقاح.
وأوضحت الهيئة أن هذه الآثار الجانبية هي عبارة عن ألم خفيف واحمرار أو تورم مكان الحقن وصداع بسيط أو ألم بالعضلات أو ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان.
وأشارت إلى عدم إعطاء اللقاح لمن لديهم حساسية لمشتقات الدجاج (البيض) أو وجود حساسية للقاح الأنفلونزا الموسمي. وأبانت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الفوائد العلاجية المتحققة من اللقاح تفوق الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن يسببها اللقاح والتي لا تختلف في مجملها عن تأثيرات لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي يستخدم منذ أكثر من 20 عاماً، كما أكدت أنها استعرضت كافة التقارير الصادرة من الهيئات العالمية خاصة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لتقييم الأدوية وكذلك منظمة الصحة العالمية إضافة إلى تقارير تسجيل اللقاح وتسويقه بنفس التركيبة في 17 دولة من دول أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد واسبانيا وهولندا.