يعيش منسوبو متوسطة بنين بمحافظة عفيف في حالة قلق من مرض “كورونا” بعد أن توفي أحد معلميها أمس متأثراً بالتهاب حاد أصابه في الجهاز التنفسي، وذكر الأطباء لزملائه الذين نقلوه للطوارئ حينها أنه يشتبه أنه “كورونا”.
وعلمت اخبارية عفيف أن أحد منسوبي المدرسة يتعالج في إحدى محافظات الغربية، في حين طمأن مسؤول بالإدارة- طلب عدم ذكر اسمه- عن حالته مؤكداً أنه أجرى اتصالاً هاتفياً به مساء اليوم، وطمأنه أنه بصحة جيدة، وأنه تعرض لنزلة برد تلقى العلاج اللازم عنها وهو الآن مع أسرته.
وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بعفيف سعيد النفيعي أن سلامة أبنائه الطلاب من أعلى اهتماماته، وأن إدارته تتابع وضع المدرسة عن كثب، وسيتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتوجيه أطباء الوحدة الصحية المدرسية لزيارة المدرسة يوم الأحد وتوعية الطلاب والمعلمين بمرض “كورونا” وسبل الوقاية منه.
اخبارية عفيف اتصلت بشقيق المعلم المتوفى الذي قال: إن التحاليل الطبية لم تخرج حتى الآن، ولم يتأكد بعد إصابة شقيقة بمرض “كورونا” من عدمه، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تقول إنه كان خالياً من المرض.
وكان المعلم المتوفى أُدخل لطوارئ مستشفى عفيف العام مطلع الأسبوع الفائت يشكو من مشاكل في الجهاز التنفسي، ثم ساءت حالته وأُدخل لقسم العناية الفائقة بالمستشفى حتى تم نقله لأحد المستشفيات التخصصية بالرياض، ووافته المنية فيه يوم أمس الخميس.