قاد حُسن المعاملة التي لَقِيَهَا موقوف فلبيني من المحققين وموقوف آخر سوداني في شرطة محافظة عفيف، إلى إشهار إسلامه وتغيير اسمه من “إيدي” إلى “محمد”.
وقال المسلم الجديد “محمد”: “إنه دخل الإسلام برغبته، بعد المعاملة الإنسانية التي وجدها من المحققين أثناء التحقيق معه، وبعد حسن التعامل الذي وجده من زميل له في التوقيف سوداني الجنسية، والتعريف الذي قدّمه له عن الإسلام وعدله وسماحته”.
ونَطَقَ المقيم الفلبيني الشهادتين أمام رئيس قسم التوجيه والإرشاد بالمركز الرقيب فيحان ثامر الغبيوي، واختار “محمداً” اسماً له.
بدوره، استقبل مدير مركز شرطة عفيف المكلف المقدم عائض بن عبدالله القحطاني، “محمد” الفلبيني في مكتبه اليوم وهنّأه بالدخول في الإسلام، ووجّه زملاءه بقسم التوجيه والإرشاد لتعليمه أساسيات الإسلام، وتزويده بمصحف مترجم وكتيبات دينية تُعَرّفه بالإسلام حسب لغته.
وكان المسلم الجديد قد أُدخل التوقيف قبل حوالى عشرة أيام، على إثر مشاجرة حدثت بينه وبين عامل آخر من جنسية آسيوية في ورشة سيارات يعملان فيها، وانتهت اليوم بالصلح والتنازل من قِبَل خصمه.