تنظر المحكمة الجزائية في جدة عقب إجازة عيد الأضحى المبارك قضية قتل سائق منزلي (من جنسية آسيوية)، تواجه فيها زوجة القتيل تهمة تضليل العدالة وإخفاء أداة الجريمة.
يأتي ذلك بعد أن أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع كافة أطراف القضية، ووجهت إلى وافد آسيوي تهمة قتل سائق منزلي.
وكانت سيدة أعمال سعودية أبلغت عن الحادثة، موضحة أنها تلقت عند منتصف الليل اتصالا من زوجة المجني عليه التي تعمل خادمة لديها، قالت فيه إن زوجها يعاني من طعنات.
وأفادت سيدة الأعمال في البلاغ بأنه عند ذهابها برفقة زوجها إلى غرفة السائق وجدته غارقا في دمائه ومنكبا على وجهه خارج الغرفة.
وبمعاينة الجهات الأمنية موقع الحادثة اتضح أن المجني عليه تلقى عدة طعنات في الرقبة والبطن، ما تسبب في خروج أحشائه، إضافة إلى طعنات في الفخذ والكتف الأيسر. ومن ثم تسلمت دائرة النفس ملف القضية.
وباستجواب زوجة المجني عليه قدمت معلومات متضاربة، ما أثار الشك في تورطها في الجريمة وعلاقتها بالجاني.
واتضح من التحريات وتتبع مكالمات المجني عليه أن المتهم تربطه صلة قرابة بزوجة القتيل، حيث سبق أن عمل المتهم سائقا في منزل رجل أعمال، وادعى لكفيله أنه تعرض للسرقة ليلة الحادثة من قبل شخصين سرقوا منه مبلغا من المال، وقاموا بمحاولة طعنة بالسكين وعند إمساكه بها تعرضت يداه لقطع طولي.
وانتهى المدعي العام إلى إدانة المتهم وتوجيه تهمة القتل العمد إليه، مطالبا بمعاقبته بالقتل نظير جرمه. كما وجه إلى زوجة القتيل تهمة تضليل العدالة وإخفاء أداة الجريمة.