استجاب مواطن لمناشدات أمه بالانفصال عن تنظيم “داعش” في سوريا والعودة للمملكة، رغم المضايقات والتهديدات التي تعرض لها من عناصر التنظيم بالقتل والسجن في حال إصراره على العودة.
وكان المواطن قد سافر إلى سوريا والتحق بالتنظيم عام 1435هـ، بسبب ضغوط أسرية وعملية تعرض لها حسب ما أقرّ به في التحقيقات، وأخبر زوجته عبر “الواتس آب” أنه سافر للالتحاق بالتنظيم، فحاولت ثنيه عن القرار إلا أنه رفض، ومكث هناك لعدة شهور متنقلاً بين عدة مدن ومعسكرات.
وخلال وجوده بسوريا اتصل بوالدته التي طالبته بالعودة للمملكة وأخبرته بغضبها عليه إن لم يعد، فتأثر بحديث والدته وقرر العودة، رغم ما واجهه من تهديدات من عناصر التنظيم، واستطاع مغادرة سوريا والوصول إلى تركيا، وقام بتسليم نفسه لسفارة المملكة بأنقرة، التي نقلته إلى الرياض، حيث أوقفه أمن المطار ونقله للجهات المعنية التي سمحت له بالالتقاء بأمه وأسرته.
ومؤخراً أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة، المتهم، وهو من مواليد عام 1401هـ ويحمل الشهادة المتوسطة، بالسفر إلى موطن القتال والانضمام لتنظيم داعش الإرهابي والالتحاق بمعسكر التدريب لديهم، ومحاولة المشاركة في القتال تحت رايتهم، وقضت بسجنه ثماني سنوات من تاريخ إيقافه وتغريمه 3 آلاف ريال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد اكتساب الحكم للقطعية.