تحدث الأمريكي ريك هاريسون، رئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، عن قصة اقتناعه واعتناقه للدين الإسلامي وإشهاره لإسلامه قبل نحو 4 أيام، حيث بين أن سبب دخوله للإسلام هو التعامل الحسن الذي كان يلقاه من قبل زملائه السعوديين.
وقال هاريسون في حديثه ، إن الدين الإسلامي يشهد حرباً إعلامية من قبل الشعوب غير المسلمة دون معرفتهم لصحيح هذا الدين، مشيراً إلى أنه كان يسمع انتقادات كثيرة للإسلام من أصدقائه في الجيش الأمريكي، وعن صعوبة التعايش معه ومع من يدينون به.
وكشف أنه تلقى عقد عمل بالسعودية أثناء حرب الخليج الثانية بمطار الملك فهد بالدمام وقبله من دون تردد، وكان يتناقش كثيراً مع زملائه عن الإسلام وحقيقته، وأنه اقتنع بضرورة عدم تصديق كل ما ينقل عن الإسلام من مغالطات غير صحيحة، مشيراً إلى أنه غادر المملكة للعمل بالقاهرة بعد انتهاء عقده بمطار الدمام، قبل أن يعود مجدداً بعقد جديد بمطار جدة.
وأكد هاريسون أنه لم يجبره أحد على اعتناق الإسلام لأنه كان يبحث عن الحقيقة، مضيفاً أنه أعلن إسلامه لنفسه وليس لعائلته وأصدقائه، وقال إنه حين أشهر إسلامه شعر براحة نفسية وأن جبالاً عظيمة زالت عن كتفيه، معبراً عن فخره بقراره.
وعن معرفة عائلته بخبر إسلامه، كشف ريك أنه لم يخبر عائلته بعد بإسلامه لكي يجعلها لهم مفاجأة عند ذهابه إليهم في إجازته السنوية، مؤكداً أنه سيكون صادقاً في توضيح الإسلام الصحيح لهم، ولديه ثقة بأنهم سيصدقونه وسيدعوهم إلى اعتناق هذا الدين.
ووجه ريك هاريسون رسالة لغير المسلمين، مطالباً إياهم بعدم تصديق كل ما يقال ويحاك ضد المسلمين، مشدداً على ضرورة البحث والتفكير في هذا الدين العظيم، وعليهم أن يعلموا أنه دين رحمة ومحبة وسلام، وألا يحكموا عليه من خلال أناس يشوهونه بأفعالهم القبيحة ?حسب وصفه- ولا يمتون إليه بصلة.