نقلت وكالة “رويترز” الإخبارية عن مسؤول تنفيذي كبير بشركة “صافولا السعودية للأغدية” إحدى الشركات السعودية العاملة بإيران، أنهم ينوون الإبقاء على أنشطة الشركة واستثماراتها هناك رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح المسؤول التنفيذي الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أنهم كانوا يعلمون منذ البداية بمخاطر العمل في إيران، لكنه أكد أن الشركة في الأمد الطويل ستتمتع بميزة تنافسية فور رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وكان سهم الشركة قد هبط بنسبة 11.5%، عقب قرار وزير الخارجية، عادل الجبير، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران ووقف حركة الملاحة الجوية، وعلقت إحدى القنوات الإيرانية على ذلك بأن الشركة التي تساهم بنحو 13% من إيرادات المجموعة، قد تضطر لبيع أنشطتها في مجال زيوت الطعام والسكر.
وقد عبرت بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية عن قلقها من عدم تزويد المجموعة للسوق الإيرانية بالمنتجات اللازمة لأسباب سياسية، مما يعرض البلاد للخطر، خاصة مع امتلاك الحكومة السعودية لأكثر من 10% من المجموعة.