ذكرت مصادر، أن الوثائق التي سربها عنصر منشق عن تنظيم داعش، والتي تتضمن بيانات شخصية عن 22 ألفا من أفراد التنظيم، تضم 485 سعودياً.
وبحسب الصحيفة، فإن أحد أفراد “داعش” وهو ينتمي في الأصل للجيش السوري الحر، تمكن من سرقة الذاكرة “فلاش” التي تضم ملفات تحوي هذه الأسماء من رئيس شرطة الأمن الداخلي في “داعش”، وسلمها لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتكشف الوثائق تفاصيل مهمة، مثل الدول التي ينتمون إليها، حيث بينت أن الغالبية العظمى لعناصر التنظيم من 55 دولة، من بينها المملكة وتونس والمغرب ومصر وبريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، إلى جانب دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتضم الوثائق أسماء الأعضاء الحقيقية وأسماءهم الحركية، إلى جانب أرقام هواتفهم، وأسماء الراغبين في تنفيذ هجمات انتحارية، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم عبروا سلسلة “نقاط ساخنة” مثل اليمن، والسودان، وتونس، وليبيا، وباكستان، وأفغانستان، في أوقات مختلفة من مسيرة التحاقهم بالتنظيم.
وقالت الصحيفة إن بعض هذه الوثائق يكشف هويات أفراد في التنظيم غير معروفين بعد، ويوجدون في بعض دول أوروبا الغربية وأمريكا وكندا وشمال إفريقيا، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ السلطات حول الحصول على هذه البيانات.