رأى عضو مجلس الشورى عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية السابق بجامعة الملك سعود الدكتور فهد العنزي أن العديد من كليات الجامعات السعودية تلجأ إلى “توظيف الأجانب بمعايير أقل من معايير السعوديين، بحجة إمكانية التخلص من الأجنبي في أي وقت ومتى ما أرادت الجامعة ذلك”.
وكشف الدكتور العنزي أن بعض الجامعات تعيّن الأجانب من خريجي جامعات عربية مشكوك في مستواها العلمي، محذراً وفقاً لـ”عكاظ” من حرمان السعوديين ذوي الكفاءات العالية من هذه الوظائف بالجامعات السعودية، مؤكداً أنهم الأحق بشغلها.
واتفق معه زميله بمجلس الشورى الدكتور حمد بن عايض آل فهاد، الذي أكد أن الجامعات تفضل الأجنبي، كونها تتعاقد معه بعقد سنوي متى ما انتهى فهي قادرة على الاستغناء عنه بإنهاء العقد، فيما تترك السعودي الحاصل على مؤهلات عالية ولديه قدرة أفضل من نظيره الأجنبي، منبهاً لانعكاسات ذلك على البيئة التعليمية.
من جانبه، أبان عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الملك سعود الدكتور سعد الحسين، أن نسبة السعوديين في الجامعة بلغت ٧٧% مقابل ٢٣% لغير السعوديين من إجمالي أعضاء هيئة التدريس البالغ (٧٤٧٩) عضواً.
وأكد الحسين أن جامعة الملك سعود استقطبت خلال الأعوام الماضية ٢٩٠ خريجا وخريجة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مضيفاً أن نسبة المبتعثين والمبتعثات من الجامعة تجاوزت ٤٥% من مجموع المعيدين والمحاضرين.