إخبارية عفيف – سامي محمد:
نفى المشرف على العلاقات العامة والإعلام بمركز القياس والتقويم إبراهيم بن محمد الرشيد ما أشيع بين أوساط المعلمين عن إخفاء النسبة الحقيقية العامة لنتائج اختبارات المعلمين، مؤكدا أن ما صرح به المركز هو الصحيح، وأن نسبة النجاح العامة بلغت 58% وتراوحت بين 30 % إلى 70% حسب التخصصات.
وأكد الرشيد في تصريح صحفي أنه جرى تغيير نتيجة اختبار القياس على درجة المهارات والتخصص لهذا العام بدلاً من الدرجة الكلية، وذلك بعد الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم بأن يحصل المعلم على ما لا يقل عن 50% في كلتا الدرجتين، وقررت الوزارة بعد ذلك اعتبار معيار العام الماضي ساري المفعول لهذا العام. وأشار إلى صعوبة إعادة الاختبار للمخفقين مباشرة بعد ظهور النتيجة لأنه يتطلب من المركز إعداد حزمة كاملة من الاختبارات الجديدة.
وبيّن الرشيد أن مركز القياس يضع أسئلة الاختبار وليس التربية، وأنه يتبع أسلوبا علمياً في إعدادها، نافيا إخفاق الطالب الحاصل على تقديرات "مرتفعة" في نتيجة البكالوريوس، وذلك للمصداقية العالية لاختبار المركز الذي يميّز بيّن المتقدمين بدرجة كبيرة وموثوقة. وقال إن الذين لديهم نقص في متطلبات دخول الاختبار لم تظهر نتيجة اختبارهم، وقد أخبروا بذلك عند دخولهم الاختبار، وأعدت تقارير بذلك.
وأضاف أن الأمر متوقف على استيفائهم لهذه المتطلبات ومن ثم تعلن نتائجهم، مبينا أن هناك مشكلات يواجهونها من قبل المعلمين الذين يسجلون في غير تخصصاتهم.
وعن تقريب الدرجة، أكد الرشيد أن المركز يقرب الدرجات الكلية إلى درجة كاملة. أما درجة التخصص فالأمر متروك لوزارة التربية والتعليم حسب الحاجة إلى معلمي ذلك التخصص.