كشفت طبيبة وجراحة أسنان الأطفال، الدكتورة مها الجفري، تجربتها مع الحقن بلقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في جامعة أوكسفورد البريطانية.
وأوضحت، خلال حديثها لبرنامج “سيدتي” على قناة “روتانا خليجية”، أن البداية كانت عندما قررت جامعة أوكسفورد الاعتماد على المتطوعين من القطاع الطبي للخضوع لتجارب اللقاح، وذلك كونهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها الجامعة بدأت بشكل فعلي بعد وصول بريطانيا إلى ذروة معدلات الإصابة اليومية بالفيروس وبدء نزول مستويات التفشي، مؤكدة أنهم رأوا هذا الوقت هو الأنسب لبدء تجاربهم.
وقالت إنها كانت من بين الكوادر الطبية التي وافقت على التطوع ضمن الاختبارات الخاصة باللقاح، مؤكدة أن القائمين على الأبحاث حرصوا على تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، الأولى تحصل على لقاح كورونا والأخرى على لقاح بكتيري.
وأبانت أنهم تعمدوا عدم إخبار المتطوع بنوعية اللقاح الذي حصل عليه أثناء عملية الاختبار، وذلك لضمان استمرار نسق حياته الطبيعي في تلك الفترة، ومن ثم عدم تخليه عن الإجراءات الاحترازية.
[url]https://twitter.com/sayyidaty/status/1304443549971345408?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1304443549971345408%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fakhbaar24.argaam.com%2Farticle%2Fdetail%2F509131[/url]