أسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في عمَّان، تهمة الشروع في القتل، لمهتمين بالضلوع في جريمة بتر يدي فتى وفقء عينيه بمحافظة الزرقاء.
وأحدثت الحادثة التي وقعت الثلاثاء الماضي ضجة كبيرة في الأردن، واطمأن الملك عبدالله الثاني على صحة الفتى هاتفيًا، ووجه بعلاجه في مدينة الحسين الطبية، وزاره رئيس الوزراء بشر الحصاونة في المستشفى.
وقام المتهمون بخطف الفتى البالغ من العمر 16 عامًا، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأرًا من والده المسجون حاليًا لضلوعه في جريمة قَتل.
وألقت قوات الأمن الأردنية القبض على المتهم الرئيسي في الجريمة و5 أشخاص ضالعين فيها، وأمر المدعي العام بإيقافهم 15 يومًا.
وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن المدعي العام أسند لجميع المتهمين، “جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم أخرى”.