قال مصدر مطلع، إن قرار وزير التعليم حمد آل الشيخ، المتضمن توجيه جميع قطاعات وزارة التعليم من إدارات تعليم وجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بإعداد خطة زمنية لأخذ لقاح فيروس كورونا لمنسوبي القطاعات التابعة لها والمتعاملين معها، يشمل المتعاملين مع جميع قطاعات الوزارة “الطلبة”.
وأوضح أن وزير التعليم ذكر في تعميم حديث إلى أن يتم ذلك بالتنسيق مع القطاع الصحي بشكل عاجل، على أن تراعي الخطة الزمنية لاستكمال أخذ اللقاح لكل منسوبي القطاعات والمتعاملين (الطلبة وغيرهم) قبل بدء العام الدراسي المقبل 1443هـ.
وأوضح التعميم، نائب الوزير ونائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار ومساعد الوزير ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني متابعة ذلك كل فيما يخصه والرفع للجهات المختصة.
ولفت إلى أن وزير التعليم لفت في سياق تعميمه إلى التعاميم والأوامر السامية التي وجهت بقيام كل الجهات في القطاع الحكومي والخاص باتخاذ ما يلزم لحث العاملين لديها والمتعاملين معها على أهمية أخذ اللقاح، وأن تبدأ تلك الجهات في إشعار العاملين فيها والمتعاملين معها أن أخذ اللقاح سيكون من بين الإجراءات الاحترازية لتمكين العاملين فيها والمتعاملين معها من دخول مقارها.
ووفقا للتعميم، فإن وزارة الصحة تستمر بالتنسيق مع اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في المملكة، ومتابعة تطورات أخذ اللقاح من قبل أفراد المجتمع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ورفع مقترحاتها في ضوء ما يتبين من البيانات التي ترصد في هذا الشأن، بحسب الزميلة “الوطن”.
وأشار إلى أن القرار جاء إنفاذًا للتوجيهات السامية الكريمة، ولضمان سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية وانتظام العملية التعليمية لأبنائنا وبناتنا الطلاب، وحرصًا على سلامة منسوبي التعليم والكادر التعليمي والإداري.