إخبارية غفيف – فهد العمري:
تعود الحياة مرة أخرى لدوري الإثارة والقوة دوري زين السعودي مساء اليوم الجمعة , وبعودته هذه المرة ستكون الإثارة حاضرة في مباريات الجولة السابعة عشرة لتعود فرق الدوري من جديد لتقديم فصول جديدة من الوصول لمبتغاها بعدما عاد الدوري بمباريات مؤجلة يوم الأحد الماضي بلقائي الاتحاد و الهلال (0 – 0) والشباب والحزم (1 – 0)، وستقام اليوم 3 مباريات تحمل بين طياتها أهمية بالغة لتدعيم حظوظ كل فريق وستكون اللقاءات على النحو التالي:
الأهلي × نجران
في استاد الأمير عبد الله الفيصل بجده يأمل الفريق الأهلاوي في مواصلة سلسلة عروضه القوية والتقدم في سلم الترتيب أمام الظروف النجرانية التي وضعته في فوهة الخطر بتراجعه لمنطقة المؤخرة، وتبدو الظروف مختلفة في ظل الفورة الأهلاوية التي حفلت بثلاثة انتصارات قبل التوقف رفعت رصيد الفريق إلى 20 نقطة وتقدم بقوة للمركز الثامن بعكس نجران الذي تراجع للمركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة.
فنياً يتفوق الأهلي الذي لديه الرغبة في تحسين صورته أمام جماهيره وحقق الفريق الفوز في مباريات دور الستة عشر بكأس ولي العهد على حساب هجر وينتظر مواجهة صعبة أمام الهلال بدور الثمانية ويأمل في مواصلة مستوياته الجيدة ليواصل منافسته على كأس ولي العهد بعد تلاشي حظوظه بشكل كبير في المنافسة على لقب الدوري وسيدخل الأهلاويون للثأر من خسارتهم في الدور الأول من نجران الذي يدخل هذا اللقاء وعينه على العودة بالنقاط الثلاث والتمسك بأمل البقاء بعد تراجعه، وكان قد تعادل في آخر جولتين قبل التوقف واستعاد شيئاً من مستوياته ولكنه لا يزال تحت الخطر ورغبته كبيره في الابتعاد عن شبح الهبوط.
الرائد × الفتح
وفي مواجهة قد تكون الأكثر تكافؤاً في الجولة يلتقي الرائد بالفتح على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز وإن كانت الظروف الرائدية أفضل بكثير من الفتح وأكدها الرائديون بتجاوزهم للشباب في كأس ولي العهد والتأهل بجدارة لدور الثمانية لتكون الشهية مفتوحة لمواصلة الانتصارات بعكس الفتح الذي خرج على يد الاتفاق ولم يقدم مستويات تذكر قبل التوقف، وسنكون على موعد مع مباراة قوية لرغبة الفريقين في تحقيق النقاط الثلاث التي قد يحتاج إليها الضيف الفتحاوي بشكل أكبر كونه ينشد الهروب من صراع الهبوط بعكس الرائد الذي يحتل مركز جيد وخطر الهبوط بعيد قليلاً ولكنه سيدخل من أجل الأمان بشكل كبير ويمتلك الفريق الرائدي في جعبته 22 نقطة في المركز السابع في الترتيب وشهد مستوى الفريق قبل التوقف تطوراً كبيراً أهله لتحقيق فوزين والتعادل في مباراة، أما الفتح فكان وضعه سيئاً قبل التوقف فخسر في لقاءين وتعادل في ثالث ليجد نفسه في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة وخطر الهبوط يهدده بشكل مباشر وسيعمل على كسب النقاط والابتعاد قليلاً عن منطقة الخطر.
الفيصلي × الاتفاق
وفي المجمعة وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز يلتقي فريقا الفيصلي مع الاتفاق في مواجهة تهم الفريقين بشكل كبير وسيبحث الفريقان عن النقاط الثلاث وإن كانت الرغبة الاتفاقية أكبر كونه يطمح للمنافسة على لقب الدوري فيما الفيصلي فيطمح في تأمين نفسه بشكل شبه أكيد في دوري زين بعد مستويات رائعة قدمها الفريق في الجولات السابقة أهلته للتقدم في سلم الترتيب حيث يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة وفوزه سيدعمه موقفه في سلم الترتيب وسيضمن اللعب لموسم آخر في دوري الكبار بشكل كبير وتبدو الطموحات الفيصلاوية قريبة كونه يقدم مستويات رفيعة وأحرج الهلال في آخر جولاته قبل التوقف وخسر 2 – 3 ولم يكتب للفريق التأهل في كأس ولي العهد فخرج على يد الوحدة بركلات الترجيح، أما الاتفاق فيدخل اللقاء بعد عودته السريعة لأجواء المنافسة على أثر خسارته الكبيرة من الأهلي ليحقق الفوز على الشباب قبيل التوقف ويعود للمنافسة وبقوة بعدما رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن النصر وجاء تأهله مستحقاً في كأس ولي العهد على حساب الفتح ليؤكد عزم الفريق على الظفر بأحد ألقاب الموسم ويلعب الفريق بجماعية كبيرة ورغبة كبيرة في إعادة اتفاق زمان..المباراة صعبة التوقع وقد يكون التعادل الأقرب وسيلعب الفيصلي بعاملي الأرض والجمهور ومن الصعوبة أن يخسر على أرضه.