إخبارية عفيف – محمد العتيبي :
تشهد صالات القدوم والمغادرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة خلال هذه الأيام من إجازة الصيف انتعاشًا في حركة الطيران والمسافرين، وقفز عدد الرحلات اليومية إلى 150 رحلة والمسافرين إلى 26 ألف راكب بواقع 6 آلاف راكب زيادة عن الأيام المعتادة وهو ما دفع بالخطوط السعودية إلى اتخاذ عدة تدابير لمواجهة تلك الزيادات.
وقررت إمداد موظفي الصالات الحاليين وعددهم 950 موظفا بـ 150 موظفا آخرين واستعانت بعدد من طلاب الجامعات لوظائفها الموسمية وأخضعتهم لدورة تدريبية مدتها أسبوع ليباشروا أعمالهم في الصالات على ورديتين صباحية ومسائية لتقديم خدماتهم للركاب من المغادرين والقادمين على مدار الساعة.
ووجة المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية بتعويض فوري للركاب الذين تتأخرمواعيد إقلاع رحلاتهم أوالذين يفقدون حقائبهم أوالعفش على أن يستفيدوا من تذاكرهم التي يحملونها في السفر إلى وجهاتهم عقب الرحلة المقررة مباشرة وكذلك إيجاد بدائل للتعويض تتناسب مع رغبات المسافرين.
وطالب بفتح البوفيه المفتوح لهم وإنزال المسافرين الذين تتأخر رحلاتهم من 6 ساعات وما فوق في فنادق من فئة الخمسة نجوم إلى أن يحين موعد الإقلاع الجديد.
وبين مدير علاقات العملاء إبراهيم الشيخ في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أن تعويض الركاب سيكون فوريا ودون أي تأخيرعلى أن يكون تقييم أو تقديرتلك التعويضات بحسب خط السيرالمحدد للراكب سواء كان محليا أو دوليا بصرف قيمة التذكرة نقدا. إضافة إلى ذلك فإن الراكب سيستفيد من تذكرته بالسفر إلى نفس الوجهه المحددة فيها.
وقال بالنسبة للتعويض الدولي يقدر بـ 120 دولارا للحقيبة الواحدة نظير تأخيرها حتى يتم العثور عليها وتسليمها للراكب وفي حالة عدم العثور عليها يتم تقدير قيمتها.
وساهمت تلك المتغيرات في انسيابية حركة المسافرين على الرغم من الازدحامات المتكررة في الصالتين الشمالية والجنوبية لتزامن موسمي العمرة والسياحة.