إخبارية عفيف – محمد العتيبي :
حظرت وزارة التربية والتعليم أخيراً على المستفيد من خدمات الوحدات الصحية التابعة لها سواء كان من الموظفين أو الطلاب، دخول أكثر من عيادة واحدة في اليوم الواحد.
ووفقاً لتعميم فإن قرار الحظر يأتي ضمن ضوابط جديدة تنظم عمل الوحدات الصحية المدرسية، إذ طالبت وزارة التربية المدارس بأخذ العلم بأن دوام الوحدات الصحية المدرسية يبدأ من الساعة السابعة صباحاً، وحتى الساعة الرابعة عصراً مع ضرورة إبلاغ جميع المنسوبين بذلك. وألزمت وزارة التربية في تعميمها الموزع على جميع الإدارات التعليمية كل مدرسة بضرورة إبلاغ أولياء الأمور بدوام الوحدات الصحية الجديد من خلال رسائل الهاتف المحمول، مانحةً إياهم فرصة الإبلاغ بالشكل الذي يرونه مناسباً، موضحةً أنه ونظراً لقيام الأطباء والطبيبات العاملين بالوحدات الصحية المدرسية بزيارة المدارس في الفترة الصباحية يكون استقبال المستفيدين والمستفيدات في الوحدات الصحية من العاشرة والنصف صباحاً حتى نهاية الدوام، مع ضرورة بيان ذلك لمنسوبي المدرسة وتسجيله على خطاب الإحالة.
في المقابل، يحق للمدارس، وبحسب تعميم وزارة التربية والتعليم، قبول فحص اللياقة الصحية التي يتم إجراؤها للطلاب والطالبات المستجدين والمنقولين من مرحلة إلى مرحلة أخرى في القطاعات الصحية الحكومية الأخرى، والقطاعات الصحية الخاصة المرخص لها مع ضرورة إحالة الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات حين الحاجة إلى الوحدة الصحية المختصة وذلك بموجب خطاب إحالة رسمي على أن يكون موقعاً من مدير أو مديرة أو ينوب عنهم ومختوماً بالختم الرسمي ومؤرخاً بتاريخ اليوم نفسه. وهنا وجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة ملاحظة الآتي: يكلف الموظف أو الموظفة من كل إدارة أو قسم أو مدرسة بالمسؤولية عن حفظ السجلات الصحية وتسجيلها وتحديد الرقم التسلسلي لها مع إعداد بيان لتسليم السجل الصحي محتوياً تاريخ التسليم والتسلم والتوقيع على ذلك، على إدارة المدرسة إرسال السجل الصحي للطالب أو الطالبة، إضافة إلى خطاب الإحالة ويعاد السجل الصحي إلى إدارة المدرسة بعد ذلك، حيث يحفظ لدى الموظف أو الموظفة المختص ولا يجوز للطالب أو الطالبة الاحتفاظ بالسجل لديهم، على الموظف أو الموظفة الذي يحضر إلى الوحدة الصحية أو يصطحب معه السجل الصحي الخاص به، فضلاً عن خطاب الإحالة من مرجعه وعليه إعادة السجل لجهة عمله بعد ذلك حيث يحفظ لدى جهة العمل ولا يجوز للموظف الاحتفاظ بالسجل لديه. وأخيراً، دعت وزارة التربية والتعليم في تعميمها المنشآت التابعة لها بضرورة التعاون مع إدارة الصحة المدرسية فيما يحقق المصلحة العامة، متمنين للجميع الصحة والعافية.