تشرع وزارة التربية والتعليم، اليوم، في الاستعانة بحارسات أمن في مدارس البنات، لمساعدة إدارات المدارس في أعمال التنظيم خلال فترة الاختبارات.
وأوضحت مصادر خاصّة، أن بعض إدارات التعليم استعانت ببعض حارسات الأمن من خلال التعاقد مع عدد من الشركات الأمنية خلال فترة الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث ستوكل لهن عدداً من المهام الأمنية والتنظيمية.
وأشارت المصادر إلى أن الاستعانة بحارسات الأمن تجربة جديدة تحاول الوزارة تطبيقها في عدد من المدارس، وذلك لتقييم التجربة، ودراسة مدى إمكانية تطبيقها طوال العام الدراسي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تشرع وزارة التربية والتعليم اليوم في الاستعانة بحارسات أمن في مدارس البنات، وذلك لمساعدة إدارات المدارس في العمليات التنظيمية خلال فترة الاختبارات.
وقالت مصادر خاصة إن بعض إدارات التعليم استعانت ببعض حارسات الأمن من خلال التعاقد مع عدد من الشركات الأمنية خلال فترة الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث ستوكل لهن عدد من المهام الأمنية والتنظيمية.
وأشارت المصادر إلى أن الاستعانة بحارسات الأمن تجرية جديدة تحاول الوزارة تطبيقها في عدد من المدارس، وذلك لتقييم التجربة، ودراسة مدى إمكانية تطبيفها طوال العام الدراسي.
يأتي ذلك بعد أن خصصت الوزارة 800 مليون ريال كمشاريع جديدة لتوفير متطلبات السلامة في المباني المدرسية والإدارية، وذلك بعد اعتماد الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لـ ?التربية?، والمواقع التي تشرف عليها.
إلى ذلك، يدخل ما يقارب 2.5 مليون طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الحالي، وسط تحوط مديري ومديرات المدارس من انخفاض درجات الحرارة، وتساقط الأمطار.
وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، أن إدارة تعليم الرياض اتخذت كل الترتيبات اللازمة لأداء الاختبارات، حيث تم تزويد جميع المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات وتهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات، كما تم تكليف عدد من المشرفين والمشرفات للقيام بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على سير الاختبارات، ورفع التقارير اليومية عنها، مشيراً إلى أن فترة الاختبارات ستكون استنفارا كاملا يركز فيها على الاختبارات، وتسخّر جميع الجهود لتكون النتائج منضبطة ودقيقة.
وقال المسند في رسالته للطلاب والطالبات:? أبنائي الطلاب والطالبات بدأتم قبل أشهر عاما دراسيا جديداً، وبعد ساعات ستدخلون مرحلة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وهي بداية الحصاد لنيل درجات العلم والنجاح، وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها كل فرد منكم، وهي فرصة لتعزيز الروح العلمية القادرة على المنافسة، وبذل المزيد من العطاء، آمل منكم أن تستغلوا أوقاتكم وأعمالكم بالجد والاجتهاد، فأنتم مستقبل الوطن وآمال وأحلام الآباء والأمهات?.
وقد أعدت تعليم الرياض 49 مركزا في مقر الإشراف الصحي، وهذه المراكز عبارة عن غرفة مخصصة في مبنى المدرسة، يتم اختيارها بناء على معايير معينة من أهمها، توسط مبنى المدرسة بين مجموعة من المدارس لتقدم الخدمات الصحية لأكبر شريحة، ويعمل في هذا المركز (طبيب، طبيبة، ممرض، ممرضة)، مهمتهم متابعة الحالات الصحية التي يتعرض لها الطلاب أو الطالبات، كالإغماء ويعلن عن هذا المركز في مساحة (كيلو متر مربع) للمدارس المجاورة، وقد ينتقل الطبيب أو الممرض للمدارس المجاورة إذا استدعى الأمر ذلك.
وأعلنت تعليم الرياض أن هناك 14 وحدة صحية ثمان منها للبنين، وست للبنات يتم التعامل معها على أنها وحدات اختبارات، حيث يخرج 80 في المائة من طاقمها للمدارس، والباقي منها في الوحدة الصحية لتغطية الحالات العلاجية والعمل كمركز صحي وعلاجي في هذه الفترة.
يذكر أن إدارة الصحية المدرسية قد هيأت المجتمع المدرسي في الفترة التي تسبق الاختبارات من خلال توزيع مطويات توضح مفهوم قلق الاختبارات، وكيفية التغلب عليه للمرحلتين الثانوية والمتوسطة، إضافة إلى توزيع نشرات إرشادية حول الطرق السليمة للمذاكرة وإدارة الوقت، وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي قد يعانيها بعض الطلاب والطالبات في هذه الفترة.