أمرت بريطانيا بفتح تحقيق في حادثة اكتشاف آثار لحم خنزير في طعام معد كي يقدم لسجناء مسلمين، وفي الوقت الذي تم فيه على الفور منع كافة المنتجات التي تحتوي على تلك الآثار من التداول، قالت وزارة العدل إنها ستوقف التعامل مع أحد موردي اللحوم.
وذكرت وكالة أنباء السبت أنه تم توجيه الدعوة لتجار تجزئة وموردين غذاء رئيسيين لحضور اجتماع يعقد بعد غد الاثنين وذلك في أعقاب وصول سلسلة من المنتجات الغذائية التي تكون إما مصنفة خطأ أو ملوثة إلى الجمهور.
وقالت متحدثة باسم وكالة المعايير الغذائية (إف إس إيه): “الناس لديهم الحق في أن يتوقعوا أن يكون الطعام الذي يتناولونه مصنف بشكل صحيح”، وفتحت مصلحة السجون التحقيق يوم امس الجمعة بعد أن تبين أن العديد من فطائر اللحم الذي يحمل العلامة التجارية “حلال”، والذي يتم توريده إلى السجون، يحتوي على آثار الحمض النووي للحم الخنزير.
ونقل عن وزير العدل جيريمي رايت قوله: “هذا وضع غير مقبول على الإطلاق، إنه وضع نأسف له كثيرا. من الواضح أن هذا الأمر لابد وانه يكون محزنا للمتضررين إلا أنه يمكن طمأنتهم بأننا نبذل كل ما بوسعنا لحل هذا الموقف”، وكانت قد تفجرت فضيحة الشهر الماضي بعد العثور على آثار للحم الخيول في برجر لحم البقر الذي يباع في متاجر كبيرة في بريطانيا وأيرلندا.