أجلت المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر، البت في الحكم الختامي لقضية «فتاة الخبر» للأسبوع المقبل، وأطرافها متهم لبناني ما زال موقوفا للانتهاء من التحقيقات اللازمة ومواطن سعودي ساهما في هروب الفتاة السعودية خارج المملكة مرورا بجسر الملك فهد عبر البحرين.
حضر جلسة أمس المتهم اللبناني ومحاميه، المتهم السعودي ومحامي أسرة فتاة الخبر، المحامي حمود بن فرحان الخالدي وحضر من أسرتها والدة الفتاة وأخوها.
وقال محامي أسرة الفتاة، مفاجأة جلسة أمس اتضحت بعدما أكد المتهم السعودي طلب إحدى الجهات الأمنية منه تسليم نفسه طواعية، وذلك لحجزه في توقيفها تمهيدا للتحقيق معه وإحالته للمحكمة المختصة في قضية استغلال النفوذ بديوان المظالم وفي قضايا أخرى خاصة بالرشوة والتزوير، تخرج عن اختصاص المحكمة الجزئية النوعي، وتدخل في اختصاص المحكمة الإدارية «الدائرة الجزائية».
وأضاف الخالدي، أن «محامي المتهم اللبناني لم يقدم أي رد على مذكرتنا الختامية في جلسة أمس، وكانت جميع أجوبته السابقة تدور حول الدفاع المستميت لإبراء ساحة موكله من التهم التي باتت مؤكدة وفق ما أوضحناه بالدليل المادي الملموس في جميع الجلسات السابقة، وهذا يدل على التخبط الواضح في دفوعه غير المقنعة، ومحاولة إلغاء أو تشتيت المسؤولية على أشخاص وجهات غير معروفة».
وثمن المحامي الخالدي الدور الملموس لهيئة حقوق الإنسان في الوقوف على الطلبات الأخيرة من طرفي الدعوى أسرة الفتاة، والمدعى عليهما اللبناني والسعودي، وذلك من خلال مناقشته لناظر الدعوى في ذلك، مبينا أن الجلسة المقبلة يجري فيها البت بالحكم النهائي وفقا لتقدير القاضي المعني بالقضية التي تعتبر الأولى من نوعها، وتنطبق عليها الأحكام التعزيرية وفق تقدير القاضي وهي عادة السجن بالإضافة إلى الجلد.