أوضح رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار أن دور المرأة في الديوان لن يكون قضائيا، وسيقتصر على العمل الإداري، مضيفا أن الإدارات النسائية مهيأة وسيعلن عنها قريبا، مبينا أنها ستعمل على تقييد قضايا النساء، وتسليم الأحكام المتعلقة بهن، وتطبيق هوية المرأة، إلى جانب بعض الإحصائيات والبحوث، جاء ذلك عقب افتتاحه أمس المحكمة الإدارية بتبوك، بحضور رئيس المحكمة الإدارية العليا الشيخ محمد بن فهد الدوسري، ونائب رئيس الديوان الشيخ علي بن عبدالرحمن الحماد، وأعضاء المجلس.
وأرجع رئيس الديوان تأخر البت في القضايا إلى كثرتها، مشيرا إلى السعي لحل هذه الإشكالية من خلال المسارعة في تعيين القضاة، مستشهدا بتعيين 100 قاض العام الماضي.
وأبان النصار أن الديوان سعى إلى إيجاد إدارة الدعم القضائي لدعم الدائرة التي تحتاج ذلك سواء بقضاة أو موظفين أو أي إجراء، مضيفا أن دور التفتيش والمحاسبة يأتي عند تبين وجود التقصير، مشيرا إلى دورات يقيمها الديوان بالتعاون مع معهد الإدارة، تستمر 4 أشهر، مضيفا أن المحامي هو القاضي الواقف وأنهم يتعاونون معه في كل الجهات.
وأوضح النصار أن المادة (18) من المرافعات تقضي بإصدار الحكم في الجلسة الثانية إذا تخلف ممثلو الإدارات الحكومية عن الحضور، مؤكدا عدم منع الإعلاميين أو غيرهم عن الجلسات، ما لم يرى القاضي في حالات نادرة وجود حساسية في القضية، مضيفا أن الجهة المخولة بتنفيذ أحكام الديوان هي الوزير وإن لم يستجب فخادم الحرمين الشريفين كونه مرجع السلطات كلها.
وأشاد رئيس ديوان المظالم في كلمة له في المناسبة بعناية ولاة الأمر (حفظهم الله) بالقضاء، حيث توج ذلك الاهتمام بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير القضاء، مؤكدا وضع خطة لافتتاح المحاكم الإدارية ومحاكم الاستئناف الإدارية بما يسهل على المواطنين الوصول إليها، مشيرا إلي إلحاق قضاة المحاكم الجديدة بالمحاكم الإدارية في المدن الرئيسية ليستفيدوا من خبراتها.
من جانبه، أوضح رئيس المحكمة الإدارية بتبوك الشيخ فايز بن حسن قيسي أن المحكمة امتداد لأعمال الديوان، وتختص بالنظر في القضايا الإدارية والتأديبية والتجارية والجزائية، مؤكدا تجهيز المبنى المخصص للمحكمة بشبكة حاسب آلي لخدمة القضاة، كما تم تخصيص مكتب للإجابة عن استفسارات المراجعين عن مسار الدعاوى التي لهم صفة فيها.
وأزاح رئيس الديوان الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح أعمال المحكمة الإدارية بتبوك.