فتحت “جامعة حائل” تحقيقا مع أكاديمي يعمل أستاذا في كلية “العلوم وهندسة الحاسب الآلي” بتهمة تسريب أسئلة اختبارات لطالباته.
وأعلنت الجامعة أنها اكتشفت تسرب أسئلة مخصصة لاختبار 30 طالبة، واتهامها لأستاذ المادة الذي قدم استقالته بعد التحقيق معه، إلا أن مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم رفضها؛ لأنه ما يزال تحت الإجراءات النظامية.
ولفت الناطق الإعلامي للجامعة الدكتور راضي الشمري، إلى الحصول على شهادات من بعض الطالبات بإثبات تسريب أستاذ المادة للأسئلة، إذ ذكرن أن الأستاذ أعطى طالباته أسئلة من الامتحان النهائي، ثم قامت طالبة بإرسال “إيميل” اطلعت عليه منسقة القسم، وإحدى عضـوات هيئة التدريس بالكلية.
وأكد أن مدير الجامعة سيتخذ الإجراءات النظامية من مراحل التحقيق والتأديب، كما سيتم التحقيق مع بعض الأساتذة المتورطين، وإحالة أي طالبة يثبت تورطها إلى المجلس التأديبي.
أعلنت جامعة حائل أنها اكتشفت تسرب أسئلة اختبارات بكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، كانت مخصصة لاختبار 30 طالبة، وفتحت تحقيقا في الأمر، متهمة أستاذ المادة بأنه المتسبب في ذلك. وذكرت الجامعة أن الأستاذ قدم استقالته بعد التحقيق معه إلا أن مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم رفضها.
أكد ذلك الناطق الإعلامي للجامعة الدكتور راضي الشمري، موضحا أن الجامعة تحقق حاليا في تهمة تسريب أسئلة إلى طالبات بكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، مشيرا إلى أن الكلية اتخذت تدابير بعد علمها بتسرب الأسئلة واستبدلتها بأسئلة أخرى قبيل وقت الاختبار. وأضاف الشمري أن بعض إجابات الطالبات في الاختبار الذي وضعته الكلية توافقت مع إجابات الأسئلة التي سربت.
وأشار إلى الحصول على شهادات من بعض الطالبات بإثبات تسريب أستاذ المادة للأسئلة، حيث ذكرن أن الأستاذ أعطى طالباته أسئلة من الامتحان النهائي، ثم قامت طالبة بإرسال “إيميل” اطلعت عليه منسقة القسم وإحدى الأستاذات، بالأسئلة المعطاة من قبل الأستاذ لطالباته.
وشدد الدكتور الشمري على أن الجامعة أحالت الأستاذ للتحقيق وفق ما هو مقرر نظاما، وتم رفع نتائج التحقيق المتضمنة بعض الإقرارات إلى مدير الجامعة الذي سيتخذ بدوره الإجراءات النظامية من مراحل التحقيق والتأديب. وأضاف أنه سيتم التحقيق مع بعض الأساتذة المتورطين، وأي طالبة يثبت تورطها مع الأستاذ ستحال إلى المجلس التأديبي لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها. وأكد الشمري أن أستاذ المادة قام بعد التحقيق معه بتقديم استقالته، متذرعاً بوجود ظروف عائلية، إلا أن مدير الجامعة رفضها لأن الأستاذ ما زال تحت الإجراءات النظامية.