قال عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث : «إن ما يقوم به الإخوان الموجودون في المملكة والخليج من دعم للإخوان في مصر والتآمر على النظام السعودي أمر مشين» وقال «هؤلاء أولادنا بالشكل فقط ومتآمرون علينا وولاؤهم عابر للحدود ولا فرق عندي بين شيعي ولاؤه للمرشد في طهران ولا سني ولاؤه لمرسي في القاهرة فكلاهما سواء عندي وولاؤهم لغير ولي الأمر صاحب البيعة في المملكة» وأضاف قائلا «من علامات المنافق في حال قوة دولة الإسلام تجده يغيب تحت الأرض، وإذا حدث شيء في الدولة يخرج وهؤلاء هم المنافقون فهم يتظاهرون بلحاهم وملابسهم القصيرة أنهم من المؤمنين ويتهمون الآخرين بالنفاق، فتاريخهم منذ القدم موجود، ومنذ احتلال الكويت وحرب الخليج وثعلب الصحراء فهذه أدلة على أنهم لا يخرجون إلا أوقات الأزمات».
وانتقد الغيث وزارة العمل والتجارة بمنع النساء السعوديات من فتح محل والعمل به لكسب الرزق قائلا «إذا جاز للنساء بيع منتجاتها على الأرصفة فمن باب أولى أن تبيع بوسط المحل وهو أستر لها، والآن لو تأتي سيدة ترغب أن تستأجر محلاً في أحد الأسواق ممنوع ولكن لو قامت ببسط بضاعتها عند الباب لن يقول لها أحد أن هذا ممنوع، فهذا تناقض في الحقيقة، وأنا أدعو وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل أن تقوم على هذا الأمر.
وتساءل الغيث لماذا نشاهد في الأسواق التجارية الأجانب يقومون بالبيع داخل المحلات بينما نساؤنا يقمن بالبيع على الأرصفة ومع ذلك لا نجد أي رد فعل للمحتسبين ويقولون هذا حرام.
وحول الخلاف ما بينه وبين الدكتور محمد العريفي أكد الغيث أن القضية في طريقها للانفراج وقال «إن شاء الله أنها في طريقها للانفراج بطريقة تحقق المصلحة العامة للوطن وتحفظ هيبة رجال العلم الشرعي».