يطمح منتخب السعودية في حسم بطاقة التأهل إلى النهائيات عندما يستضيف العراق يوم الجمعة على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الجمعة أيضاً الصين مع إندونيسيا على ستاد شانزي في زيان.
ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط للصين و3 للعراق ونقطة واحدة لإندونيسيا.
وتقام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حيث تلتقي الصين مع السعودية في زيان، وإندونيسيا مع العراق في جاكرتا.
وكانت الجولة الأولى شهدت فوز السعودية على الصين 2-1 في الدمام والعراق على إندونيسيا 1-0 في دبي، في حين شهدت الجولة الثانية فوز السعودية على إندونيسيا 2-1 في جاكرتا والصين على العراق 1-0 غانغشا، وشهدت الجولة الثالثة فوز السعودية على العراق 2-0 في عمان وتعادل إندونيسيا مع الصين 1-1 في جاكرتا.
ويتأهل إلى النهائيات أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث، لمرافقة اليابان حاملة اللقب وأستراليا وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية بطلة كاس التحدي الآسيوي 2012 والفريق الفائز بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014.
السعودية – العراق
في المباراة الأولى يفتقد منتخب السعودية لخدمات المهاجم مصطفى البصاص بسبب الإيقاف، حيث يسعى الفريق لتحقيق فوزه الرابع على التوالي.
وقال لوبيز كارو مدرب السعودية: المباراة أمام العراق ستكون واحدة من أصعب المباريات في التصفيات، حيث أنها ستكون بمثابة مباراة نهائية من أجل ضمان التأهل إلى أستراليا 2015، ويجب أن نقدم مستوى أفضل من المستوى الذي قدمناه في المباراة الماضية.
وأضاف: منتخب العراق سيخوض المباراة بطموح تحقيق نتيجة إيجابية من أجل المحافظة على فرصته في المجموعة، وفي ذات الوقت نحن نريد أن نثبت أننا كنا نستحق الانتصار في المباريات السابقة، ولهذا فإن المباراة ستكون متكافئة وحافلة بالمنافسة.
وأوضح: نأمل في تحقيق الفوز بالمباراة من أجل الحصول على دفعة قوية قبل المباراة التالية أمام الصين، نحن ندرك أن أنه ليس من السهل تحقيق الفوز على العراق، ولكن في ذات الوقت نحن واثقون أن اللاعبين سيقدمون مستوى جيد.
من جهته يأمل حكيم شاكر مدرب العراق في أن يستعيد فريقه طريق الانتصارات وأن يعوض خسارته في المباراة السابقة أمام السعودية.
وقال حكيم: سنخوض المباراة أمام السعودية بخيار واحد حيث أننا نريد تحقيق الفوز وإنعاش آمالنا في التأهل عن المجموعة، ندرك أن المنتخب السعودي خصم قوي ولكننا نريد الثأر لخسارتنا في الجولة الماضية.
وتابع: المباراة مصيرية في المجموعة لأنه في حالة تحقيقنا الفوز فإن فرصتنا ستكون جيدة بالمنافسة على المركز الثاني بالمجموعة خلف السعودية التي ضمنت بنسبة كبيرة نظرياً الحصول على المركز الأول، ولهذا يجب أن نحقق نتيجة إيجابية إذا أردنا المنافسة على بلوغ النهائيات.
وكشف: أتينا إلى السعودية ونحن نعرف أن الفريق المقابل قوي، خاصة وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، ولكننا نريد اللعب بخطط جيدة من أجل تحقيق الفوز.
الصين – إندونيسيا
في المباراة الثانية يسعى منتخب الصين للاستفادة من الدفعة المعنوية التي تحققت من خلال فوز نادي غوانغزهو ايفرغراند الصيني بلقب دوري أبطال آسيا، حيث ستضم تشكيلة المدرب المؤقت فو بو العديد من لاعبي غوانغزهو.
وقد أكد المدرب فو أن المدافعين سون زيانغ ووو زي إلى جانب لاعب الوسط هوانغ بوين قد يغيبون عن المباراة بسبب الإصابة.
وقال فو: فزت كلاعب بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري قبل 23 عاماً مع نادي ليونينغ، وقد نجح غوانغزهو في تكرار هذا الإنجاز هذا العام، حيث ستستفيد كرة القدم الصينية من هذا اللقب، خاصة وأن العديد من لاعبي غوانغزهو يلعبون مع المنتخب الوطني.
وأضاف: بدأنا التدرب للمباراة يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر، ولكن بسبب التزامات كأس الاتحاد الصيني ونهائي دوري أبطال آسيا فإن بعض اللاعبين التحقوا بالمنتخب يوم 10 تشرين الثاني، وقد كنا نعمل على الأداء الجماعي ومحاولة جعل اللاعبين يتأقلمون بسبب اختلاف برامج المباريات بالنسبة إليهم، وقد قمنا ببعض الاختبارات حيث يبدو أن جميع اللاعبين في حالة جيدة وهذا الأمر سيكون لصالحنا حيث سنحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز.
وأوضح: نحن نركز على المباراة أمام إندونيسيا، ولكن بالتأكيد نحن نفكر بشكل استراتيجي لأنه سيكون أمامنا مباراة ثانية خلال الأسبوع المقبل.
في المقابل توقع جاكسن تياغو مدرب إندونيسيا أن يحقق فريقه نتيجة إيجابية جديدة بعد التعادل مع الصين في الجولة الماضية.
وقال تياغو: تدربنا لمدة يومين وبات اللاعبون حالياً في حالة بدنية جيدة، ونحن نتوقع تحقيق نتيجة جيدة في هذه المباراة.. هناك 24 لاعباً جاهزاً ولا يوجد أي إصابات، كان بعض اللاعبون يعانون من المرض ولكنهم تعافوا الآن بعد وصولنا إلى هنا.
وتابع: كنا نتدرب في بيونغ يانغ قبل الوصول إلى هنا من أجل التعود على الطقس، وأعتقد أننا حققنا ما كنا نريده.. أتينا إلى هنا من أجل الحصول على نقاط، في السابق لم نكن مستعدين جيداً، ولكننا في هذه المباراة نمتلك فريقاً مستعداً، وسنحاول تقديم مستوى جيد