وجدت وزارة التربية والتعليم، أن اللون الأصفر اللامع هو الأفضل لسلامة ضعاف البصر في برامج الدمج، ما دعاها إلى توجيه المدارس ومراكز التربية الخاصة إلى صبغ مداخل المدارس ومخارجها وبدايات السلالم ونهايتها بهذا اللون.
وعلمت «مكة« أن توجيهات صدرت لمدارس التربية الخاصة بتكييف المناهج بما يناسب طلاب العوق البصري في برامج دمج المكفوفين في التعليم العام وفقا للتعليمات المنظمة لذلك.
وشملت التوجيهات تحويل الطلاب إلى المراكز أو المستشفيات الحكومية المتخصصة في العيون وفق نموذج رسمي لإجراء الفحص الدوري لمعرفة مستوى تحسن أو تدهور حدة الإبصار لديهم، لتتم مراعاة ذلك في تعليمه وحفظه في ملفه.
وتضمنت التوجيهات حث المعاقين بصريا على استخدام المعينات البصرية والتأكيد على المعلمين بمتابعة ذلك وتخصيص سجل لمتابعة استخدام المعينات.
وأكدت أن على معلمي غرفة المصادر ببرنامج دمج المكفوفين القيام مع معلمي التربية الرياضية والفنية بتدريب المعاقين بصريا على كافة المهارات والأنشطة المطلوبة في الصالة الرياضية أو الفنية وذلك بشكل جماعي أو ثنائي (كفيف مع مبصر) باستثناء الأنشطة الأكثر صعوبة فيمكن أن تتم بشكل فردي.
وفي مجال الإعاقة السمعية، حددت الوزارة توجيهات خاصة منها أهمية مشاركة جميع معلمي فصول الأمل الابتدائي والمتوسط والثانوي، في ترجمة اللقاءات والمحاضرات والأنشطة المختلفة للطلاب الصم.
وأبانت أنه يجب حث الطلاب سمعيا على استخدام المعينات السمعية والتأكيد على المعلمين بمتابعة ذلك وتخصيص سجل لمتابعة استخدام المعينات مع التنسيق مع مدير مركز التربية الخاصة حيال إشراك معلمي تدريبات النطق ومعلمي التدريبات السلوكية في الالتحاق بالبرامج التدريبية وتنفيذ برامج متخصصة.
وألزمت الوزارة، إدارات المعاهد والمدارس بالإجراء الذي وجهت به في الإعاقة البصرية وذلك بتحويل طلاب العوق السمعي إلى المستشفيات الحكومية المتخصصة لإجراء الفحص الدوري لمعرفة مستوى تحسن أو تدهور درجة السمع لديهم لتتم مراعاة ذلك في التعليم.
وفيما يتعلق بالتربية الفكرية، وجهت التربية بعدم وضع حصص معلم الصف متتابعة في برامج التربية الفكرية والتوحد وتعدد العوق بحصتين كحد أعلى، فيما أكدت على جميع المعلمين في هذا المجال الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل البرنامج الفردي وتطبيق البرنامج على كل طالب مع متابعة ذلك من مدير المعهد أو المدرسة والوكيل والمشرف المقيم.
أما ما يخص التدريبات السلوكية فأكدت على المعلمين تحري الدقة في عملية القياس والتشخيص للطلاب وكذلك الحضور والمشاركة في إقامة ورش العمل التدريبية الخاصة بذلك والحرص على تجهيز غرفة القياس والتشخيص مع التنسيق مع مدير مركز التربية الخاصة في إشراك معلمي التدريبات السلوكية في الالتحاق بالبرامج التدريبية وتنفيذ برامج متخصصة لهم.
وشددت التوجيهات على التأكيد على أهمية قيام المدير بجولات ميدانية يوميا لتفقد مرافق المعهد والمدرسة ومعرفة مستوى النظافة اليومي والاطلاع على سير العملية التربوية والتعليمية عن قرب، مع التأكد من توفر الوسائل والأدوات والأجهزة التعليمية اللازمة والرفع للقسم أو الإدارة المعنية بالاحتياج المطلوب وتزويد إدارة التربية الخاصة بذلك.
وشددت أن على مدير المدرسة تحري الدقة عند رفع البيانات الخاصة بصرف بدل تربية خاصة للمتخصصين %30 وغير المتخصصين %20، والتقيد بدليل إصدار بطاقة تخفيض أجور الإركاب والتسهيلات المرورية للمعاقين.
ونبهت التربية للتأكيد على جميع المعلمين بتسليم ما لديهم من عهد مع نهاية العام الدراسي قبل تمتعهم بالإجازة، وعدم إخلاء طرف المعلمين قبل استلام ما لديهم من هذه العهد مثل الأجهزة والأدوات والوسائل والكتب والمقاييس والسجلات مع ضرورة إرفاق بيان بما جرى استلامه من عهدة لمن سيتم نقله خارج المنطقة.
ولفتت إلى أهمية إعداد البرامج واللقاءات التي تسعى لتوعية المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط بأهداف برامج الدمج ونوع العوق الذي يختص به البرنامج وأساليب التعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ودور ومسؤولية الفرد تجاههم.