نزولا إلى رغبة المدرب المقال من تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو، وكذلك إدارة اتحاد كرة القدم، فقد أحكم الفندق الذي يقيم فيه المدرب منذ 2011 بالرياض، رقابته الأمنية على السويت الذي يسكنه، من خلال تخصيص دوائر تلفزيونية تعمل على مدار الساعة.
وكان المدرب، شدد على إدارة الفندق بضرورة منع اللقاءات الإعلامية دون استثناء، إلا أن ذلك لم يمنع أحد مراسلي وسيلة إعلامية من الوصول إلى مقر إقامته والالتقاء به دون أخذ إذن رسمي مسبق.
وفرض الفندق على جهة عمل المراسل، غرامة 25 ألف ريال تطبيقا للوائحه الداخلية، مهددا بتصعيد القضية إلى جهات عليا، كون المراسل تجاوز الخطوط الحمراء وتعليمات الفندق، فيما طالبت جهة عمل المراسل بمنحها فرصة 3 أشهر لتسديد المبلغ.
يذكر أن المراسل اكتشف من خلال الدوائر التلفزيونية المنتشرة في ممرات الفندق والمصاعد.
وحسب مصادر فإن اتحاد القدم منع لوبيز من الإدلاء بأية تصريحات إعلامية محلية أم أجنبية لحين انتهاء العلاقة بين الطرفين بصفة رسمية.