تحدث الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي عن ظاهرة التقاط الصور التذكارية مع المشاهير من الإعلاميين والمشايخ، والتي يستغلها بعض الأشخاص بشكل سيء فيما بعد، وحكى تجربته مع 3 صور تذكارية التقطت له مع معجبين وسببت له حرجاً، مؤكداً أن الإعلامي أو الشيخ ليس مسؤولاً عن تصرفات وفكر من يلتقطون صوراً تذكارية معه، وذلك في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”.
وتحدث العريفي عن تفاصيل حكاية الصورة الأولى بقوله “صلى بمسجد حارتنا، رآني فصور معي ثم راسلتني فتاة أنه تزوجها وظلمها وطلقها، قالت: تزوجته لأنه جارك صديقك الخاص والدليل صورته معك! وأنا لا أعرفه”.
أما عن الصورة الثانية، فذكر أنها لشخص التقطها معه في المطار ثم نشرها في صفحاته، مدعياً أنه شريكه في شركة كبرى وهذه إحدى سفرياتهما معاً، وهو لا يعرفه، فيما قال عن الصورة الثالثة “وثالث رآني في سوق، صوّر معي ثم نشرها بالفيس بوك وذكر أنه يدير جمعية خيرية وأني المشرف العام! وأن هذه صورتنا بالسوق نشتري للفقراء كسوة الشتاء”.
وأوضح العريفي أن كل إعلامي لا يستطيع الامتناع عن التقاط الصور التذكارية مع من يقابلهم من الناس، الذين يستغل بعضهم الصورة استغلالاً سيئاً، مشدداً “لستُ مسئولاً عن كل من يصور معي، ولا فكره، ولا تصرفاته”.
وختم تغريداته قائلاً “لا تعتبر ما يُنشر من صور مع المشايخ أنه تزكية لمن صور معهم، فهم يُحرجون جداً ولا يستطيعون الامتناع، واستغلال البعض للصورة لا يُلام عليه الشيخ”.