ذكرت مصادر أن المخابرات الإيرانية استغلت النساء كوسيلة اتصال وتواصل بين أعضاء “خلية التجس” وعناصر المخابرات، هذا ما كشفته التحقيقات مع أعضاء الخلية الـ32 الذي تجري محاكمتهم.
وتبين من خلال التحقيقات ، أن أحد المواطنين المتهمين في القضية كان يتولى مهمة توصيل نساء إحداهن زوجة أحد عناصر المخابرات الإيرانية ويدعى “سيد محمد الطريقي” إلى منزل متهم آخر، وللتمويه يعمُد لنقلهن إلى أحد المجمعات التجارية.
كما أثبتت التحريات، أن المواطن المتهم كان قد شارك في القتال بجوار “قوات الباسيج” الإيرانية أبان الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض حينها للإصابة بقذيفة، ثم عاد بطريقة غير مشروعة إلى المملكة، عقب انتهاء الحرب بسنوات.