قال وزير النقل المصري جلال مصطفى السعيد، إن الدراسات الفنية المتعلقة بإنشاء الجسر بين المملكة ومصر ستتم فوراً.
وأوضح السعيد أنه سيبدأ دور الفنيين المختصين لتحديد نقطة البداية والنهاية للجسر وطريقة الإنشاء والطول والتكاليف وموعد البدء والانتهاء من العمل وكل الأمور الفنية المتعلقة بهذا المشروع.
وأضاف أن هذا الجسر كان فكرة طرحت من قبل ولكن الظروف الآن تغيرت والتكاليف تغيرت الأمر الذي يستدعي إجراء دراسة جديدة.
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعلن أمس الجمعة، عن الاتفاق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تشييد جسر بري يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر.