وجه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة المدينة المنورة أئمة وخطباء المساجد بالتبليغ عن الذين احترفوا مهنة التسول عقب الصلوات في المساجد، والذين اتخذ بعضهم من أبواب المساجد مكاناً لاستجداء التبرعات.
وأوضح مدير فرع الوزارة بالمدينة المنورة الدكتور أمين خطري، أن ممارسة التسول من جنسيات مختلفة ظاهرة متفشية في المساجد، مضيفاً أن أصوات المتسولين أصبحت تسبب إزعاجاً للمصلين وتفقدهم خشوعهم، مؤكداً أنهم يتابعون هذه الظاهرة، وأن مسؤولية الحد من الظاهرة يقع على عاتق الأئمة والخطباء.
فيما بين المتحدث الإعلامي بشرطة المدينة المنورة العميد فهد بن عامر الغنام، أن المتسولين يحالون إلى مراكز الشرط، التي بدورها تعمل على فرزهم، ليحال السعوديون إلى الشؤون الاجتماعية لدراسة حالتهم، وليحال الوافد إلى إدارة الوافدين للتحقق معه، من ثم إجراء اللازم.