وضعت اخبارية عفيف استطلاعاً على برنامج التواصل الاجتماعي تويتر حول موضوع قرار كلية التربية بالزام الطالبات بالصورة الشخصية لوضعها في البطاقة الجامعية او بطاقة ورقية تحتفظ بها الطالبة بنفسها والتي لاقت تذمر كبير من اولياء الامور جراء كون القرار عشوائي ولا يخدم العملية التربوية وكون بطاقة الاحوال اختياري وليس اجباري , مع وجود حلول اخرى غير الصورة الشخصية .
تضمن الاستطلاع الذي دون بعنوان ( قرار اثبات الشخصية بالصورة لطالبات كلية التربية بعفيف ) والذي شارك فيه 638 شخصاً ما بين رجال ونساء فيما امتنع البقية عن التصويت كون الموضوع لا يستحق النقاش , والتصويت .
نتيجة الاستطلاع كانت النسبة الاكبر لخيار بديل وهو البصمة بنسبة 37 % والنسبة التي تليها وهي غير موافقين على وضع الصورة في البطاقة بنسبة 33 % وقاربتها في النسبة الذي يعتبرونه تنظيمي وموافقين على القرار وهي 30 % وهذه النتيجة تعكس اراء المجتمع الخارجي .
تذمر اولياء الامور يعود لسبب عدم وجود استديو تصوير خاص بالنساء لما فيه تكبد عناء السفر الى اقرب استديو في القصيم او المحافظات المجاورة وهو غير اجباري والاخر رفضه جملة وتفصيلاً .
وقد علمت اخبارية عفيف من مصدر خاص بأن عدد من المحتسبين زار عميد كلية التربية ووعدوه بالتكفل وتأمين مصاريف وتكاليف جهاز البصمة كبديل للصورة الشخصية وقد قوبل طلبهم بالرفض من قبل العميد الذي رفض جمع اي تبرعات وانه مخالف للانظمة ووعدهم باعادة النظر في القرار الالزامي باستخدام الصورة الشخصية .