إنتهت زيارة مدير جامعة شقراء المكلف الدكتور : عدنان الشيحة لمحافظة عفيف دون أن تحمل بطياتها أي خبر او بشرى تسعد أهالي المحافظة وتلبي نصف حقوقهم التي طالبوا بها منذ سنوات ماضية عبر المدراء السابقين .
ففي لقاء خاص نقلنا له ثلاث رسائل من أهالي المحافظة لمدير الجامعة والتي تكمن في أولها التخصصات المتاحة واجبار الطلاب على تخصص لا يوافق طموحاتهم , وتكبدهم عناء السفر للمحافظات المجاورة وتكبد الاعباء المالية جراء السكن ومصاريف الدراسة بعيداً عن أسرهم وهو حق من حقوقهم , حيث كان رد الدكتور عدنان الشيحة بأنه إستلم الجامعة مؤخراً وسيخضع أي قرار أو طلب للدراسة وتحقيقه قد يخضع لوقت في حال كونه في الأولوية وقد طرحت الجامعة دراسة ايجاد سكن طلاب يحقق الراحة النفسية للطلاب والطالبات المتغربين عن اسرهم في المحافظات الاخرى .
أما الرسالة الثانية فكانت من نصيب افتتاح كليات وفرع لعمادات القبول والتسجيل بالرغم من اعتمادها في الفترة الماضية مثل كلية الهندسة والعلوم الطبية ولكن لم توجد على ارض الواقع , فكان رد الشيحة بأن الظروف المالية الحالية قد تؤخر احلال كليات جديده او شعب جديده ولكن ستخضع لدراسة ومدى امكانية تنفيذها سيكون وفق الدراسة .
وبالنسبة للمبنى فقد ذكر الشيحة بأن مباني الكليات تم الرفع به لوزارة المالية لاعتمادة مرة اخرى ونتوسل الخير في اعتماده .
أمال الرسالة الثالثة فكانت من نصيب التعليم العالي والدراسات العليا والتي ذكر الشيحة بأنها حديثة عهد بالجامعة وستخضع للدراسة وامكانية فتح تخصصات دقيقة وتنفع المجتمع وستكون المرحلة الأولى بالجامعة حتى تصل الى المحافظات التي بها كليات الجامعة .
وفي نهاية اللقاء ذكر الشيحة بأنه يشعر بمعاناة أهالي عفيف وابناءهم وستلبي طلباتهم ولكن وفق خطط ودراسات الجامعة والتنفيذ للاولويات .
أخبارية عفيف تابعت مدى تأثير الزيارة على أهالي عفيف والطموحات التي كانت وفق تطلعاتهم وتحقيقها من الزيارة إلا أنهم وصفوها كسابقها من الزيارات التشريفية والاشرافية على الكليات واصبح المثل ( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً ) حال اهالي المحافظة مع زيارات مدراء جامعة شقراء التي لا تلبي طموحات وحقوق أهالي المحافظة .