طالب الكاتب خالد السليمان بتفكيك وزارة الصحة، والفصل بين مسؤولياتها كمنظم ومنتج للخدمة في نفس الوقت، وتحويلها إلى منظم للخدمة بدلاً من مقدم لها.
وأشار السليمان في مقاله له اليوم الأحد إلى أن مشكلة الوزارة لم تكن غالباً في شخص الوزير القائم عليها، بل في تضخم مسؤولياتها وتزايد احتياجات المجتمع الصحية، وعجزها عن تعويض عثراتها التي رافقت مسيرتها.
وتساءل عن إمكانية نجاح الوزير الجديد توفيق الربيعة في مهامه بوزارة الصحة مثلما نجح في وزارة التجارة، في وقت لم يعد فيه مقبولاً المماطلة في إصلاح الوزارة وتحسين أدائها، أو المطالبة بمهلة لمعالجة ملفاتها، مختتماً حديثه بالقول: “إن كل شيء يمكن الصبر عليه وشراء الوقت له إلا المرض”.