اتهمت بلدية عفيف بعض أصحاب صهاريج بيع المياه بالاعتداء على معدة “شيول”، وكسر زجاجها، أثناء عملها على تحديد أرض، كانوا يوقفون فيها شاحناتهم التي تبيع المياه.
وأوضح ليل العدواني، رئيس البلدية، أن البلدية أعدت محضرًا بالواقعة تمهيدًا لإحالتها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم حيال المتسبب.
جاء ذلك بعد أن تم نقل مطالبة عدد من أصحاب صهاريج بيع المياه بعفيف الجهات المسؤولة، ومنها البلدية، بتخصيص أرض لهم؛ لإيقاف شاحناتهم فيها لعرض وبيع المياه على المواطنين، بعد أن تم إجبارهم على مغادرة موقعهم المعتاد.
وقال حينها محمد المغيري وجزاء المطيري وفيحان حمود إن البلدية أجبرتهم على مغادرة الأرض التي تتوقف فيها صهاريج المياه، ومتعارف عليها بين الأهالي منذ عقود، وعملت على إحاطتها بسد ترابي؛ حتى لا يمكن الاستفادة منها.
وحول ذلك أوضح ليل العدواني، رئيس بلدية عفيف، أن الأرض المذكورة ليست مخصصة لتوقف الشاحنات، وهي استثمارية للبلدية، وسيتم طرحها للاستفادة منها حسب المتبع.
وأضاف بأن عليهم التوجُّه لإدارة المياه إن رغبوا في تخصيص أرض؛ لأنها الجهة المسؤولة عنهم، وحين الحاجة يتم رفع طلب من الإدارة للبلدية حسب المتبع، ويجري دراسته، واتخاذ القرار حينها وفق الأنظمة والتعليمات.
يُذكر أن الأرض المذكورة تقع على طريق الملك خالد المتفرع من الشارع العام، وملاصقة للبلدية، وقد اعتاد أصحاب الصهاريج عرض المياه فيها منذ سنوات عديدة.