أعادت مكاتب الاستقدام نحو 50% من العاملات المنزليات البنجلاديشيات المستقدمات منذ بداية فتح الاستقدام إلى بلادهن، وذلك لعدة أسباب من بينها عدم الكفاءة.
وقال عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام، إن من أسباب إعادة هؤلاء العاملات رفض العمل لعدم تأقلمهن مع طبيعة المملكة، وضعف التدريب والتأهيل، بالإضافة لاختلاف العادات والتقاليد، وحاجز اللغة.
وأوضحوا ، أنه يتم منح العميل فترة 3 أشهر لتجربة العاملة، و في حال عدم كفاءتها يتم ردها للمكتب مع إرفاقه إشعارا يتضمن أسباب الرد يتم إصداره من السفارة، وبناءً عليه يتم تسليم العاملة للسفارة لإرجاعها، ومن ثم تعاد تكاليف الاستقدام للعميل.
ومن جهته، أكد مصدر مسؤول بالقنصلية العامة البنجلاديشية، إعادة أعداد كبيرة من العاملات لبنجلاديش، بسبب رفضهن للعمل، لافتاً إلى أن ذلك تسبب في تخوف العاملات من القدوم للعمل بالمملكة، مشيراً لاشتراطهن مرافقة أحد أفراد الأسرة لهن.