اكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمشاركة في صلاة الجنازة، وليس في كافة مراسم تأبين محمد علي كلاي، واختصر زيارته لمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة، نظراً لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.
ولم تتح لأردوغان فرصة لالقاء كلمة خلال مراسم التأبين التي تجرى اليوم.
وحضر أردوغان إلى لويزفيل أمس برفقة زوج ابنته برات البيرق وزير الطاقة التركي، لكنه اختصر فجأة زيارته التي كان مقرراً أن تستمر حتى مساء اليوم.
ونقلت صحيفة “حرييت ديلي نيوز” عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.
في سياق متصل، أشارت وكالة “دوغان” للأنباء إلى احتمال حصول خلاف بين حراس أردوغان الشخصيين ورجال الأمن الأميركيين.