كشفت الأدلة الرقمية، أن “خلية العوامية” ارتكبت 13 جريمة معلوماتية بهدف ارتكاب جرائم إرهابية وزعزعة الأمن وتأليب الرأي العالمي ضد المملكة، وذلك باستخدام أجهزة الهاتف الجوال كوسيلة لارتكاب جرائم إرهابية.
كما كشفت، عن تورط معارض مقيم في أمريكا في أحداث العوامية، تواصل مع المتورطين ومارس التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية راح ضحيتها مجموعة من رجال أمن والمواطنين.
وتضمنت الجرائم المعلوماتية التي ارتكبها المتهمون “6،10،12،15” من أعضاء الخلية، التستر على جرائم قتل رجال أمن وإصابة آخرين، والتواصل مع سجين عبر “الواتساب” وطلب توفير سلاح رشاش.
فيما استلم المتهم رقم 10 هاتف “بلاك بيري” استخدمه لتصوير المظاهرات والمسيرات، ونشر الصور عبر صفحة “حركة شباب الأحرار” على “الفيسبوك”، وتصوير الأضرار الناتجة عن إطلاق النار من قبل مثيري الشغب ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والادعاء بأن مرتكبيها هم رجال الأمن.
كما تواصل المتهم رقم 12 مع المعارض السياسي، الذي حرضه على تنظيم مسيرات في العوامية حملت لافتات باللغة الإنجليزية، بجانب تسجيل المظاهرات ونشرها عبر الإنترنت، فيما تورط أيضا باستخدام “البلاك بيري” لنشر مقاطع مرئية وصوتية مناوئة للدولة، والاشتراك في مجموعة “بلاك بيري” تدعو للخروج في مظاهرات ومسيرات.
وكشف الحكم المبدئي الصادر بحق علي النمر ابن شقيق نمر النمر أن “خلية العوامية” تمتلك ملاءة مالية كبيرة، بعد الكشف عن استعانتها بمجموعة “أنونيموس” للهجوم على مواقع حكومية منها “وزارة العدل”، في عمليات سميتOperation Nimr #OpNimr .