اتهم موظفو مطار الرياض الذين رفضوا التوقيع على العقود الجديدة مع شركة مطارات الرياض، إدارة الشركة بعدم تطبيق مبدأ العدالة والشفافية في الترشيح للوظائف القيادية وأداء الاختبارات للعاملين، وتحديد المزايا المالية لهم.
وطالبوا الشركة بتقديم عقود جديدة تتماشى مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، قائلين وفقاً لصحيفة “سبق” إن الشركة غير جادة في المحافظة على الخبرات والكفاءات وإلاّ لكانت تقدمت لهم بعروض توازي مؤهلاتهم.
وأبانوا أن الشركة لم توضح حتى اللحظة الآليات التي تم اعتمادها في الترشيح للوظائف القيادية والإشرافية بالشركة، مشيرين إلى أنه تم ترشيح فئة محددة دون الآخرين، وتقديم عروض وظيفية لهم على الرغم من أن بعضهم لم يجتاز اختبارات اللغة الإنجليزية.
وأوضحوا أنه ليس من العدل أن يحصل بعض الموظفين على زيادة تصل لنسبة 100% من الراتب، في حين حصل الغالبية العظمى على زيادات لم تتجاوز عشرات الريالات، حسب تعبيرهم.
وكان مدير عام المطار والمدير التنفيذي لشركة “مطارات الرياض” عبدالعزيز أبوحربة، أكد أن الشركة التي ستبدأ العمل مطلع يوليو المقبل لن تستغني عن الموظفين الحاليين وخبراتهم، مبيناً أن حالة عدم الرضا لدى بعض الموظفين غير مبررة، وأن مصدرها الخوف من التغيير، نافياً وجود محسوبية في إجراءات ترشيح ونقل الموظفين.