ذكرت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنها قتلت بالخطأ زهاء 116 مدنياً خلال الفترة من 2009 وحتى نهاية 2015 في هجمات ببلدان لا تخوض فيها الولايات المتحدة حرباً.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: “إن الكشف عن هذه المعلومات يمثل تقدماً حقيقياً”.
وأضاف: “إن الرئيس يعتقد أن إستراتيجتنا لمكافحة الإرهاب تزيد فعالية ومصادقية، حين نتحلى بأكبر قدر ممكن من الشفافية”.
ومن المرجح أن يثير هذا التقرير جدلاً بشأن عمليات القتل بالاستهداف واستخدام الطائرات دون طيار.
وتعد هذه الأرقام أعلى من تقديرات سابقة للإدارة، لكنها أقل بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية وجهات خاصة.
وتشير تقديرات لمنظمات غير حكومية إلى مقتل مئات المدنيين في مثل هذه الغارات، التي نفذ كثير منها بطائرات دون طيار في بلدان بينها باكستان واليمن والصومال.