كشفت وزارة الداخلية الكويتية، أن أجهزتها الأمنية نجحت في توجيه 3 ضربات استباقية لتنظيم “داعش”، وأحبطت عدداً من العمليات، التي كان التنظيم يخطط لتنفيذها، وذلك باعتقال عدد من عناصر التنظيم، بينهم أم وابنها.
وأوضحت الداخلية الكويتية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط وإحضار المشتبه الكويتي علي محمد عمر “18 عاماً” ووالدته حصة عبدالله محمد “كويتية” من منطقة الحدود العراقية السورية، حيث أقرا بانضمامهما لداعش بتحريض من الأم، والتي حرضت أيضا ابنها الآخر عبدالله على الانضمام لـ”داعش”، ليقتل في العراق.
وأضافت أن المتهم علي محمد عمر قطع دراسته ببريطانيا بعد مقتل شقيقه، وتوجه مع أمه إلى منطقة الرقة بسوريا، وعمل في تشغيل حقول البترول والغاز هناك، فيما عملت الأم بتدريس زوجات وأبناء عناصر التنظيم، كما أدليا بمزيد من الاعترافات التفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجستي لعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.
وفي عملية أمنية أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية الكويتية من ضبط المتهم الكويتي طلال نايف رجاء “18 عاماً”، والذي أقر بتخطيطه لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي وأحد المنشآت التابعة لوزارة الداخلية الكويتية، وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية بانتمائه لـ”داعش” وتخطيطه لتنفيذ العملية بتوجيه من إحدى قيادات “داعش” في الخارج.
أما العملية الثالثة، فتضمنت ضبط خلية تابعة للتنظيم تضم المتهم مبارك فهد مبارك، وعبدالله مبارك محمد وهما كويتيان، كما تم ضبط متهم آخر من الجنسية الآسيوية، وبحوزتهم عدد اثنين سلاح رشاش وعلم تنظيم “داعش” مخبأة في جاخور يخص المتهم مبارك، واعترفوا بالانتماء لتنظيم، وأن علم داعش أحضره متهم خليجي “ما زال هارباً”.