كشفت مصادر، أن هناك توجهاً لإعادة هيكلة للجامعات في المملكة، بهدف الارتقاء بمخرجاتها والتركيز على ما يحتاجه سوق العمل، وتشمل الهيكلة بعض العمادات وإلغاء أو دمج بعض الكليات.
وأوضحت المصادر، وفقاً لـ”المدينة” أن الدافع وراء التوجه نحو إعادة هيكلة الجامعات وإلغاء بعض الكليات ودمج البعض الآخر وتطويرها، هو وجود كليات تخرج أجيالاً بتخصصات نظرية ضعيفة لا يحتاج إليها سوق العمل، وستركز الهيكلة على تطوير الجودة والارتقاء بما تقدمه الجامعات.
وعزا تقرير إحصائي عزوف الطلاب والطالبات عن بعض التخصصات لنظرة المجتمع لبعض المهن، مبيناً أن نسبة التحاق الطلاب والطالبات بالكليات المهنية بلغ 8.6% عام 1430هـ، وارتفعت إلى 12.6% عام 1431هـ، لتنخفض إلى 6.4% عام 1432هـ، وإلى 5.4% في عام 1433هـ، وإلى 5.3% في عام 1434هـ.
فيما كانت نسبة الالتحاق بالتخصصات الزراعية 0.5% فقط، والتخصصات الطبية 7%، في حين بلغ الالتحاق في التخصصات النظرية مثل الدراسات الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية والقانون والتربية 60% من إجمالي الملتحقين بالجامعات.