كشف مصدر أمني عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل أم على يد ابنيها التوأم في حي الحمراء شرقي الرياض، مشيراً إلى الابنين لم يكتفيا بالتناوب على طعن أمهما بل نحراها ليتأكدا من أنها فارقت الحياة.
وأوضح المصدر أن شقيقة الجانيين وابنة المغدورة، وتدعى إيمان وتبلغ من العمر 29 عاماً، كانت متواجدة في المنزل وقت الجريمة، إلا أنه كُتب لها عمر جديد ونجت من طعنات شقيقيها التوأم بعدما لم تستجب للطرقات المتكررة على باب غرفتها، لتخرج بعد ذلك وتتفاجأ بالدماء تغطي كافة أرجاء المنزل.
وأشار وفقاً لـ”العربية نت” إلى أن اعتناق التوأم للفكر المتطرف لم يكن خلال الأيام أو الأسابيع التي سبقت وقوع الجريمة وإنما مضى عليه ثلاث سنوات، مبيناً أنهما امتنعا عن إكمال دراستهما الثانوية وكانا يقضيان أغلب أوقاتهما في المنزل، كما كان يساعدان والدتهما في إعداد الطعام وفي بعض أعمال المنزل.
وكانت الجريمة التي هزت أوساط المجتمع السعودي، وقعت قبل أقل من شهر في حي الحمراء بالرياض، وذلك حينما أقدم الشقيقان التوأم صالح وخالد العريني (20 عاماً) على قتل والدتهما هيلة (67 عاماً) طعناً بسكين وأصابا والدهما وشقيقهما، وذلك بعدما رفضت الأم سفرهما لسوريا وانضمامهما لتنظيم داعش.