أمرت القاضية الفيدرالية بالمحكمة الجزئية في ولاية ماساتشوستس الأمريكية باتي ساريس، بإلزام الإعلامي الأمريكي جلين بيك بكشف مصادره في اتهام مبتعث سعودي بتمويل تفجير بوسطن الإرهابي، أو سجنه بتهمة التشهير في حالة الرفض.
وأكدت القاضية، وفقًا لـ “واشنطن بوست”، أن التحقيقات لم تثبت أي علاقة للمبتعث عبدالرحمن الحربي بالتفجير، في الوقت الذي ادعى فيه “بيك” أن مصادره في الاتهام هم 4 أشخاص من وزارة الأمن الوطني و2 من المساعدين العاملين في الكونغرس.
وذكر الحربي في دعواه أنه أصيب في التفجير، وأنه مثل الكثيرين تم استجوابه من قبل السلطات الفيدرالية في أحداث ذلك اليوم، وفتشت شقته وخلص المسؤولون سريعاً إلى أنه ليس متورطًا في الهجمات.
ورفع الحربي دعواه ضد جلين بيك وكل من شركة بليز إنك، وراديو ميركوري أرتس، وبريميير راديو نيتووركس، بتهمة تشويه سمعته، بعد أن دأب المدعى عليهم على اتهامه مرارا وكذبا بضلوعه في حادث التفجير الذي وقع في 15 أبريل 2013.
ويسعى الحربي إلى إثبات التهمة والحصول على تعويضات تأديبية، إضافة إلى اتهامه للمدعى عليهم أيضا بالتشكيك في دوافع رجال التحقيق الفيدرالي لأنهم لم يراقبوه أو يعتقلوه، ما أدى إلى تلقي الحربي اتهامات ورسائل من آخرين وصفوه “بالقاتل والإرهابي”، عطفا على ما روجه المدعى عليهم ضده.