أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أن اللجنة تستقبل المدمنين من المقيمين وتقوم بعلاجهم في سرية تامة بمستشفيات خاصة، نظراً لأن نظام مستشفيات الأمل لا يسمح بمعالجة المرضى غير السعوديين.
وأكد الشريف أنه لا تتم معاقبة هؤلاء المدمنين أو ترحيلهم إلى بلادهم في أي مرحلة من مراحل العلاج، مبيناً وفقاً لـ”الوطن” أن كل مدمن يتقدم للعلاج طواعية، أو تتقدم به أسرته، تقوم لجنة مكافحة المخدرات بجمع معلومات عنه، وتحويله إلى المستشفى، حيث يتلقى العلاج والتأهيل بشكل سري ولائق.
وأفصح عن الحاجة الملحة لإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة متخصصة لمرضى الإدمان في بعض المناطق، كون مستشفيات الأمل لم تعد قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى، حيث إن سعتها الإجمالية لا تتجاوز 2200 سرير.
وكشف الشريف أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اعتمدت ضوابط إنشاء مستشفيات لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل عن طريق القطاع الخاص، لافتاً إلى أنها تنسق مع عدد من رجال الأعمال والشركات بهدف إنشاء مراكز ومستشفيات خاصة لتقديم خدمات العلاج والتأهيل.