أوضح الداعية اليمني الحبيب بن علي الجفري بعض المعلومات حول مؤتمر الشيشان، الذي حمل اسم “مَن هم أهل السنة والجماعة؟”، والذي اعتبره الكثير من العلماء بمَن فيهم مفتي عام المملكة بأنه يدعو لشق الصف وتفريق الأمة.
وقال الجفري إن إيران لم يكن لها دخل في المؤتمر، الذي عُقد الشهر الماضي ولم يحضره أي من علمائها، نافياً في الوقت ذاته أن تكون مؤسسة “طابة” التي يشرف عليها بأبو ظبي قد موّلت المؤتمر، موضحاً أن دورها كان تنسيقياً فقط في التواصل بين العلماء.
وأكد الجفري بحسب بيان أوردته صحيفة “اليوم السابع” أن صياغة البيان الختامي كانت تقنية بحتة، وأنه لم يقص السلفيين، وإنما استثنى من أهل السنة “السلفية التكفيرية” الذين يسميهم علماء المملكة بـ”الفئة الضالة”، مؤكداً أنه يعد السلفيين من أهل السنة والجماعة.
وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وصف مخرجات المؤتمر، الذي أقيم مؤخراً بدولة الشيشان تحت عنوان التعريف بـ”أهل السنة والجماعة” بالمغالطات التي يُراد بها إشاعة الفتنة، موضحاً أنها محاولة لشق صف المسلمين وتشويه الإسلام.