اعتذرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية اليوم (الأحد) للشيخ ناصر الصباح، رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، بعد أن نشرت ادعاءات بشأنه، اقرت أنها غير صحيحة، وأنها أضرت بسمعته.
وأوضحت الصحيفة في اعتذارها أنها سبق ونشرت في أبريل الماضي، مقالًا بخصوص من هنأوا ملكة بريطانيا بعيد ميلادها، ومنهم الشيخ ناصر الصباح، ووصفته بأنه ديكتاتور وله سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان، ولذا فإنه لا يستحق أن تستقبله الملكة إليزابيث، لكونه أحد الطغاة الأكثر رعبا في العالم، ويماثل الأفريقي روبرت موجابي.
وأضافت الصحيفة أنها اكتشفت في اليوم التالي لنشر الخبر، أن ما نُشر كان خطأ منها، ولم يكن فقط غير صحيح، بل إنه تسبب بالتشهير بشكل صارخ بسمعة الشيخ ناصر، وألحق به أضرارًا جسيمة، نتيجة ما ذُكر من قبلها.
وأشارت إلى أنها كانت تقصد شخصًا آخر غير الشيخ ناصر، ولذلك قامت بتصحيح الخبر، بعد أن أدركت أن ما ادعته لم يكن له أساس من الصحة، وكررت اعتذارها، والذي جاء على شكل عنوان رئيسي: “الشيخ ناصر نعتذر منك لما نشرناه وأضر بسمعتك”.
يذكر أن الصحيفة نفسها سبق وقدمت اعتذاراً للسفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، الشهر الماضي، بعد زعمها أن المقاتل في صفوف تنظيم الدولة عبدالسلام السبهان، هو ابن عمه، وهو ما تبين عدم صحته.