كشفت مصادر أن 20 مستمثراً سعودياً يفاوضون مكاتب محاماة بمدينة جدة لرفع قضايا لصالحهم في تركيا، بعد أن وقعوا ضحايا عمليات نصب واحتيال خسروا خلالها 30 مليون ريال أثناء محاولتهم شراء شقق سكنية في تركيا.
وأوضحت المصادر وفقاً لـ”الوطن”، أن شبكة تضم مكاتب وشركات ومؤسسات عقار وهمية، تمكنت من خداع مستثمرين سعوديين كان يرغبون في شراء شقق سكنية في تركيا، واتفقوا مع هذه المؤسسات عبر وكلاء لها، وسلموا مبالغ الشراء قبل استلام الشقق المتفق عليها.
وأضافت المصادر أن المستثمرين تعرضوا للنصب والاحتيال، رغم أن هناك شركات عقارية تعمل في مجال شراء وبيع العقار في تركيا وهي معروفة للقنصلية السعودية، وذلك لأنهم لجأوا لمؤسسات وشركات وهمية وغير معروفة.
بدوره قال المحامي والمحكم القانوني عبدالكريم القاضي، إن عمليات النصب والاحتيال تخضع لقوانين وأنظمة البلد التي تحدث فيها الواقعة، ناصحاً من يريد شراء عقار من أي نوع وبأي حجم أن يستشير الجهات الحكومية، وأن يتأكد من صحة المستندات الخاصة بالجهة التي يتعامل معها.