أوضحت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اليوم “الإثنين” حقيقة ما تم تداوله بشأن اختفاء جثمان سيدة إثيوبية تدعى “سميرة محمد” من مستشفى ينبع العام في 8 شوال الماضي.
وأكدت المديرية في بيان لها أنه بعد البحث في سجلات الوفيات الرسمية لم يتم التوصل لمتوفاة تدعى بذلك الاسم، مشيرةً إلى وجود حالة لامرأة إثيوبية حامل تم استقبالها وبرفقتها سيدة من ذويها عند الساعة 1:49 صباحاً.
وأوضحت أن المريضة كانت في حالة “إنقاذ حياة”، وتم إدخالها قسم الطوارئ وعمل الإنعاش القلبي الرئوي لها، ولكنها لم تستجب وتوفيت في الحال.
وأبانت أن المريضة لدى استقبالها تم تقييد اسمها لدى الموظف المختص باسم “سميرة” حسب إفادة رفيقتها، وبعد إجراء اللازم للحالة طلب الموظـف من رفيقتها الأوراق الثبوتية للمتوفاة، فقدمت بيانات مغلوطة أثارت شكـوك الموظف، ما دفعه للاستعانة بشرطة ينبع لإثبات هوية المتوفاة.
وأضافت المديرية أنه بعد التحقيقات الأمنية، تبين أن المتوفاة اسمها “حوا أول عليمه المابيهو” حسب وثيقة جواز السفر، وتم تسجيل الاسم حينها بقسم الوفيات بمستشفى ينبع العام، لتتحفظ بعدها إدارة المستشفى على الجثمان بثلاجة الموتى حتى انتهاء الإجراءات المتعلقة بمحضر الواقعة من قبل شرطة ينبع والقطاع الصحي بالمحافظة.
يشار إلى أن صحيفة محلية نقلت قبل أيام نبأ اختفاء جثمان سيدة إثيوبية تدعى “سميرة محمد” من مستشفى ينبع العام في 8 شوال الماضي، مشيرةً إلى أن مصير الجثمان لا يعرف حتى اليوم، وأن اسم المتوفاة لم يُدّون في قائمة الجثامين المرسلة إلى مستشفى الميقات بالمدينة، كما أن ملفها لم يتضمن تسلم ذويها أو دفنها.