استعرض مصدر مقرب من عائلة القاضي الشيخ محمد الجيراني 3 افتراضات متوقعة لواقعة اختطاف الشيخ من أمام منزله قبل يومين.
وقال المصدر إن الافتراض الأول هو أن يكون الحادث جنائياً بحتاً؛ بغرض السرقة وطلب فدية مالية من أسرة الشيخ أو لابتزاز الأسرة أو أي طريقة أخرى.
وأضاف وفقاً لصحيفة “الوطن” أن الافتراض الثاني يتمثل في أن يكون الدافع انتقامياً وتخويفياً؛ بهدف تخويف الشيخ الجيراني ليتراجع عن مواقفه وآرائه تجاه الأحداث الأمنية في محافظة القطيف.
وحول الافتراض الثالث لدوافع الاختطاف، أشار المصدر إلى أن الدافع قد يكون انتقامياً مرتبطاً بعمله في دائرة الأوقاف والمواريث كقاضٍ من قبل أحد المتخاصمين المعترضين على أحد قرارات المحكمة.
يشار إلى أن القاضي الجيراني اختُطف من أمام منزله بجزيرة تاروت بمحافظة القطيف أول أمس الثلاثاء، فيما أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بالأمس أن الجهات الأمنية تواصل التحقيق لكشف ملابسات الجريمة.